EN
عبّر مصطفى يوري، المنتج الفني وصاحب قصة مسلسل “شقة 6” لـ روبي، عن إستيائه الشديد لتغيير العديد من الأحداث بالمسلسل بدون علمه أو علم المؤلفين، وتغيير النهاية الخاصة بالعمل والاستعانة بمشهد من “الفلاش باك” لتتم اختتام الحلقة الأخيرة به بدون علمه أو علم روبي.
قال مصطفى يوري، في تصريح لـ “صدى البلد” :" أنا المنتج الفني وصاحب القصة ومعايا 4 مؤلفين هم سعاد القاضي، محمود وحيد، رفيق القاضي، نبيل شعيب .. كنا عاملين القصة وهما اللي مألفين وكاتبين السيناريو .. انا مجرد صاحب الفكرة وهما ظبطوا الموضوع .. المنتج طارق البدراوي وروبي عجبهم الورق ومفيش ممثل طلب اي تعديلات .. احنا صورنا على جزئين الجزء الأول حصل فيه مشاكل لأن المخرج بيغير الكلام .. وقعدنا واتكلمنا واتفقنا إننا من الصبح تاني يوم نحضر التصوير كلنا .. المؤلفين يكونوا موجودين".
وتابع قائلاً :" من اول يوم جم فيه بقى يحصل مشاكل لأنه مش حابب وجودهم وبعد كده وقفنا عشان مشاكل انتاجية لما رجعنا نصور كنا متفقين ان الحلقة 35 دقيقة وبقت 45 دقيقة ف المخرج طلب مننا نزود مشاهد .. وبعد اسبوعين انتهينا من الكتابة .. وبدأنا نصور الجزء التاني لاقينا المخرج محمود كامل الصبح بيبعت ورق تاني والاقي اوردر التصوير فيه ممثلة معايا عاملة دور تاني معرفهاش .. وطبعا ده عطل التصوير وعملنا وقفة .. وكنا جبهتين وحصلت مشاكل كتير لحد اخر يوم تصوير فوجئت ان فيه حد من خارج العمل بيعدل الورق".
وأضاف: “كنت بحاول أحل المشاكل ..فوجئت إنه تم استبعادي من المونتاج .. ابعت التتر يتعدل ويتعمل بشكل تاني .. واحنا بنسلم حلقات لاقيت على التتر اسم صحفية ومؤلفة إسمها دعاء حلمي فـ عملت مشكلة لإن ده مينفعش ..الرقابة بيبقى فيها تنازل ودي فيها حبس وحصلت مشادة لحد ما اسمها اتشال من على التتر وبعد كدة لاقيت اسمها مكتوب على النهاية اسكربت دكتور وده برضو بدون علمي .. المساعد اللي معايا كان بيحرك كل حاجة من ورايا وكل الزملاء كانوا بيكلمونب والناس كانت عايزة الدنيا تمشي .. وبعد كده المسلسل نزل كل حاجة لطيفة لحد الحلقة الـ 13 .. من 13 للـ 15 احنا منعرفش عنها حاجة .. القفلة مختلفة .. المفروض انها تبقى حاجة تانية”.
وتابع قائلاً:" اخر حلقة بتتقفل على العيد ميلاد بتشوف الصورة وبيقفل النور ويفتحه ف بنعرف انه عايش .. هو طلع روبي وصباح “سما ابراهيم” مجانين .. وان روبي بيتهيألها كل اللي بيحصل .. وده مش حقيقي لأن روبي صحفية ومصدقة وواعية .. هو بوظ الدراما كلها ..عمل حاجة اسمها نهايتين .. والنهايتين عكس بعض".
وعن سؤاله كيف تم تصوير المشهد الأخير الغير حقيقي بدون علم روبي قال: “ده مشهد كان فلاش باك وهو استعان بيه في النهاية بدون علم روبي .. روبي شخص ملتزم جدا .. بتيجي ف ميعادها وتمشي ف ميعادها ومكنتش بتتدخل ف اي حاجة خالص.. وسمعت اقاويل ان المخرج عايز يعمل جزء تاني بطولة هيفاء وهبي".
واختتم حديثه: “لاقيت النهاردة محمود كامل بيقول اننا مدعين .. الرقابة موجودة والمصنفات ونشوف دكتور خالد عبد الجليل ونشوف الورق اللي متراقب .. واحنا قدمنا بلاغ ومش هنسكت .. وحابب أضيف ان مؤلفين العمل هما اصحاب الفضل في كل النجاح اللي حقنناه وحابب اوجه لهم الشكر".
