EN 
كانت "كارا كوبيتسكي" مراهقة محبة للمرح يزين فمها ابتسامة معدية تجعل الناس ينجذبون إليها، أحبت طالبة المدرسة الثانوية الموسيقى والحيوانات ، وكان أصدقاؤها وعائلتها مركز عالمها، لكن الحياة أخذت منعطفاً دراماتيكياً بالنسبة للفتاة البالغة من العمر 17 عاماً عندما التقت بـ حبيبها "كيلر يوست".
بينما كانت "كارا " شابة ودودة كان "يوست" 18 عامًا ، شديدة القسوة ولديه مزاج يسبب لها المشاكل، ارتبط الثنائي ببعض لمدة تسعة أشهر قبل أن ينفصلا، ثم بدأت الأمور تتحول إلى سيئة، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
ذهبت كارا إلى الشرطة وأبلغت أنها تركت وظيفتها بدوام جزئي في مطعم للوجبات السريعة عندما أجبرها "يوست" على ركوب سيارته بينما هي رفضت الخروج معه ولكنه ظل يطاردها.
تقدمت كارا بطلب للحصول على أمر حماية والذي تم تقديمه إلى "يوست"، وبعد يومين بالضبط، التقطت كاميرات الأمن "كارا" بشكل غير متوقع وهي تغادر مدرسة الثانوية في تلك الليلة، ولم تحضر للعمل ولم تعد إلى منزل العائلة.
تحولت الأسابيع إلى شهور ثم سنوات. كانت عائلة كارا مقتنعة بأن يوست هو المسؤول عن اختفائها وأن سلوكه لم يؤد إلا إلى إثارة شكوكهم.
على مر السنين ، أخبر العديد من صديقات “يوست” الشرطة أنه يشعر بالغيرة وعدم الانتظام والعنف. لقد وجه تهديدات وحتى خنق شريكًا سابقًا ، مما أدى إلى وضعه تحت المراقبة.
جتى تقدم الأخ غير الشقيق لـ "يوست" ليقول إنه طلب منه إشعال النار في سيارة حبيبته الثانية "جيسيكا"، وعند القبض عليه تبين وجود حروق في جسده.
حتى أنه بعد سبعة أشهر من اختفاء جيسيكا ، كان هناك صيادون في منطقة ريفية نائية في مقاطعة كاس بولاية ميسوري ، عندما اكتشفوا جمجمة بشرية. أثناء قيام الشرطة ببحث شامل ، وجدوا مجموعة ثانية من الرفات ، أقدم بكثير من الأولى.
بشكل مأساوي ، تم التعرف على مجموعة واحدة من الرفات باسم جيسيكا، وبعد أشهر تم التأكيد على أن الآخر كان كارا، وتم العثور على كلاهما على بعد تسعة أميال من مدرسة كارا وعلى بعد أمتار فقط من بعضهما البعض.
