الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسؤول: الاتحاد الأوروبي يناقش أزمة الغواصات بين أستراليا وفرنسا 15 أكتوبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال مسؤول أوروبي اليوم الأحد، إن الاتحاد الأوروبي سيناقش أزمة الغواصات بين أستراليا وفرنسا في محادثات بسلوفينيا يوم 15 أكتوبر المقبل.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الأوروبي قوله: "أزمة الغواصات الأسترالية أثارت الكثير من "التكهنات" بشأن حلف شمال الأطلسي".

 

وتابع المسؤول الأوروبي: "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مهتم بأزمة الغواصات لأنه طالما دعم منذ فترة قدرا أكبر من الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي".

 

واستطرد قائلاً: "العديد من دول الاتحاد الأوروبي مترددة في إضعاف الروابط الأمنية مع الولايات المتحدة".

 

ومنذ قليل، قال وزير الدفاع الأسترالي بيتر دوتون اليوم إن بلاده كانت صريحة وصادقة مع فرنسا بشأن مخاوفها حول انسحاب أستراليا من صفقة الغواصات.

 

وأضاف دوتون في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" الإخبارية: "ما قيل عن أن الحكومة الأسترالية لم تعلن عن المخاوف سلفا يتحدى ببساطة وبصراحة ما هو موجود في السجلات العامة وبالتأكيد ما قالوه علنا على مدى فترة طويلة من الزمن".

 

وأحجم عن الكشف عن تكلفة الصفقة الجديدة وقال "لن يكون مشروعا بتكلفة رخيصة".

وتخلت أستراليا عن اتفاق 2016 مع مجموعة نافال الفرنسية لبناء أسطول من الغواصات التقليدية، وأعلنت يوم الخميس خطة لبناء ما لا يقل عن 8 غواصات تعمل بالطاقة النووية باستخدام التكنولوجيا الأمريكية والبريطانية في شراكة أمنية ثلاثية.

 

وأثارت هذه الخطوة غضب فرنسا حليفة الولايات المتحدة وبريطانيا في حلف شمال الأطلسي ودفعتها لاستدعاء سفيريها لدى واشنطن وكانبيرا، كما أثارت حفيظة الصين، القوة الكبرى الصاعدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

وقال جابرييل أتال، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، اليوم الأحد إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيجري اتصالا مع نظيره الأمريكي بايدن في الأيام القليلة المقبلة بخصوص الأزمة الديبلوماسية بين الدولتين.

أوضح أتال في حديث لتلفزيون "بي.إف.إم" الإخباري أن فرنسا ستسعى للحصول على "توضيح" بشأن تراجع أستراليا عن صفقة لشراء غواصات فرنسية من أجل اتفاق أمني ثلاثي مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

من جهته، رفض رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الأحد الاتهامات الفرنسية لبلاده بـ"الكذب"، مشيرا إلى أنه طرح مخاوف كانبيرا حيال الصفقة "قبل أشهر".