EN 
ربما يغادر الأمير أندرو، بالمورال؛ لرؤية ابنته الحامل “بياتريس”، بعد أن تم إدخالها على ما يبدو إلى مستشفى في لندن، يوم الجمعة، بينما يحاول محامون، تقديم دعوى ضده، بالاعتداء الجنسي على فرجينيا جوفري.
وتنتظر حفيدة الملكة اليزابيث الثانية، البالغة من العمر 33 عامًا، مولودها الأول من زوجها الإيطالي إدواردو مابيلي موزي، 38 عامًا، الذي تزوجته في حفل مفاجئ، أقيم العام الماضي، وسط إجراءات احترازية مشددة ضد كورونا، ضم أفراد العائلة المالكة.
ومن المرجح الآن أن يقوم والدها الامير أندرو، الذي كان مختبئًا لبعض الوقت في ملكية مساحتها 50000 فدان في أبردينشاير، برحلة، على مدى 500 ميل (أكثر من 800 كيلومتر) للعودة إلى لندن لرؤية بياتريس، وفقًا لصحيفة “ذا صن”.
وقال أحد المطلعين في بالمورال للصحيفة: “من الواضح أن الأمير أندرو لم يرغب في مغادرة بالمورال بينما لا يزال المحامون يحاولون تحريك أوراق الدعوى ضده، لكن ابنته تأتي أولاً في قائمة اولوياته، وسيرغب في أن يكون هناك من أجلها”.
وأضاف “يمكن أن ينتهي به الأمر بالبقاء في انتظار أن تأتي بياتريس إليه بمجرد ولادتها، ولكنني متأكد من أنه سيرغب في الذهاب إليها”.
ويبدو أن الدوق يلعب لعبة “القط والفأر” مع الفريق القانوني الذي يمثل السيدة التي تدَعي اعتدائه عليها سابقًا، حيث يتنقل بين منزله في وندسور، ومقاطعة بالمورال للابتعاد عن طريقهم.
وقال محامو جيفري، ضحية الممول سيء السمعة جيفري إبستين، إنهم سلموا أوراقًا تخطره بالقضية الجنسية للمحكمة المدنية إلى قصره المكون من 30 غرفة في رويال لودج في وندسور جريت بارك.
وزعموا أن الوثائق تُركت مع حراس الشرطة في منزله في وندسور، وأرسلت عبر البريد الإلكتروني إلى محاميه - بل ونشروا صورة تظهر أن الأوراق التي تخطره بالقضية نُشرت في منزله.
ومع ذلك، يخشى مساعدو العائلة المالكة من أن استراتيجية “جدار الصمت'' التي يلتزمها الدوق تجاه قضية الاعتداء الجنسي تلحق الضرر بشكل متزايد بالنظام الملكي ،مع اعتراف المطلعين بأن الأمير ”متوتر'' و"قلق'' مع تصاعد الضغط للرد على مزاعم القنبلة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي منحت فيه المحكمة العليا الأسبوع الماضي فريق أندرو القانوني 7 أيام للطعن في قرارها بالبدء في إخطاره بقضية الجنس المدنية المرفوعة ضده في نيويورك.
