فتاوى تشفي الصدور.. لماذا اختص إبراهيم دون سائر الأنبياء في التشهد؟ قراءة الرقية الشرعية على المرأة الحائض هل يجوز؟ سبب تسمية سورة الرحمن بعروس القرآن.. هل أنذر أم أدعو الله إذا كان لي عند ربي حاجة؟

• فتاوى تشفي الصدور 
• لماذا اختص إبراهيم دون سائر الأنبياء في التشهد؟
• هل آثم إذا دعوت على شخص تسبب بأذيتي 
• هل أنذر أم أدعو الله إذا كان لي عند ربي حاجة؟
• حكم شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها
• سبب تسمية سورة الرحمن بعروس القرآن 
• قراءة الرقية الشرعية على المرأة الحائض هل تجوز؟

نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

فى البداية، فسر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، تشبيه الرسول وآله بنبي الله إبراهيم عليه السلام، حيث أرجع ذلك إلى أن سيدنا إبراهيم هو النبي الأب وابنه إسماعيل ظهر منه نور النبي صلى الله عليه وسلم، فاحترام الأب واجب وهو سيدنا إبراهيم، أما سيدنا إبراهيم وآله أنبياء أما سيدنا محمد وآله ليسوا أنبياء، ومن هنا فإن الأنبياء وآلهم أفضل مكانه عند الله من غيرهم، لذا جاء تشبيه سيدنا محمد بنبي الله إبراهيم جاء ليعكس منزلة سيدنا محمد عند الله.

وأضاف علي جمعة، خلال فيديو له، أن الجماعة الشيعة قالوا في هذا أن آل البيت أفضل من الأنبياء وهذا غلو في الدين، مشيرا إلى آل البيت لهم كل احترام وحب وتقدير ومنزلتهم سامية جدا، إلا أن الأنبياء أكثر بكثير.

وورد سؤال آخر  لدار الإفتاء مضمونه: “هل آثم إذا دعوت على شخص تسبب بأذيتي ؟”.

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمظلوم الدعاء على الظالم وذلك لقوله تعالى: «َّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ».

وأضاف خلال رده على سؤال: «هل آثم إذا دعوت على شخص تسبب بأذيتي؟ »، عبر فيديو على موقع “يوتيوب”، أن هناك مستويين للمظلوم، المستوى الذي يقوم فيه بالدعاء على الظالم، وهناك مستوى أعلى وهو العفو والصفح وأن يسلم أمره لله، فالله أعلم بحال العبد فينتصر للمظلوم من الظالم، وذلك لقوله تعالى «فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ».
 

فيا ورد سؤال إلى  دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك" يقول صاحبه: “إذا كانت لي حاجة عند ربي وأريد قضاءها، فهل أنذر أو أدعو؟”.
 

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، قائلا: “النذر مباح ومشروع، ولكن لم يأمرنا الشرع بفعله، وهو لا يغير من قضاء الله شيئا؛ بل يُسْتَخْرَج به من البخيل، كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم”.

وأضاف عاشور: "أما الدعاء فهو مطلوب ومندوب، وأمرنا الشرع به كثيرا وفي كل وقت، وهو من أعظم العبادات، وبه يَجلب الإنسانُ الخيرَ ويَدفع الشر بإذن الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يَرُدُّ القضاءَ إلَّا الدعاءُ"، وبناء على ذلك: فمن كانت له حاجة فلا ينذر، ولكن يدعو الله بصدقٍ وانكسارٍ تُقْضَى بإذن الله تعالى|. 

“أما عن حكم شراء حلوى المولد النبوي والتهادي بها"؟، هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية عبر الموقع الخاص بها.

وأجاب عن هذا السؤال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، موضحاً أن إظهار الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشراء الحلوى والتهادي بها جائز شرعًا، بل هو أمرٌ مستحبٌّ مندوبٌ إليه؛ لتعلقه بحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه، ولا يعد هذا من البدعة المذمومة ولا من الأصنام في شيء.

وأشار إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والفرح بها من أفضل الأعمال وأعظم القربات.

وعن سبب تسمية سورة الرحمن بعروس القرآن، قال الشيخ أشرف الفيل، عالم من علماء الأزهر الشريف، إن سبب تسمية سورة الرحمن بعروس القرآن لما فيها من جمال وكمال، موضحا أن تسمية السورة اسم الرحمن هو أفضل ما يمكن أن تسمى به، ولكن ما قاله الرسول عنها أنها عروس القرآن فهي صفة وليس اسما.

وأضاف الشيخ أشرف الفيل، خلال استضافته ببرنامج «اسأل مع دعاء»، أن جمال سورة الرحمن يأتى من أنها تتحدث عن صفات الله سبحانه وتعالى فكلمة الرحمن معناها من يرحم الناس في الآخرة، مشيرا إلى أن رحمة الرحمن تتجلى من بداية الموت، فالإنسان عند موته لا يعلم شكواه وحاجته إلا الله لأنه في في هذه الحالة لا يستطيع التعبير عما يشعر به فما يؤرقه يعلمه الله وحده فهو وحده من يرحمه في هذه الوقت.

وأشار إلى أن صفة الرحمن صفة لله وحده لأنه الوحيد الذي يرحم العباد في الآخرة رحمة متكاملة كاملة.

ورد سؤال للشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول: “هل يجوز قراءة الرقية الشرعية على المرأة الحائض؟”.

وأجاب أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، أنه يجوز شرعا قراءة الرقية الشرعية على الحائض ولا شيء في ذلك.