الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علاقة فرط الكوليسترول فى الدم بسرطان المثانة.. دراسة جديدة تكشف

فرط الكوليسترول
فرط الكوليسترول

فرط الكوليسترول، في الدم أكثر المشكلات الصحية الشائعة بين عدد كبير من الأشخاص فى مختلف دول العالم ، وهو مصطلح يشير إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.

ووفقا لما جاء فى موقع “Medical Express ” توصلت الدراسات  العالمية التى أجريت عن فرط الكوليسترول في الدم كعامل خطر في تطور السرطانات المشتقة من الأنسجة المستهدفة بالستيرويد، مثل سرطان الثدي وسرطان البروستات، ومع ذلك، لا يعرف الكثير عن تأثيرات فرط الكوليسترول في الدم على السرطانات غير الستيرويدية المستهدفة مثل سرطان المثانة.


وفي دراسة نشرت في مجلة Cancer Research، قام فريق من الباحثين بقيادة يان جون من جامعة فودان، وهوانج رويمين من معهد شنغهاي للمواد الطبية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وغو هونغتشيان من كلية الطب بجامعة نانجينغ، بالكشف عن آلية جديدة حول كيفية قيام البروتين الدهني منخفض الكثافة المؤكسد الناجم عن فرط كوليسترول الدم (ox-LDL) بتعزيز عدوانية سرطان المثانة.

وثبت الباحثون باستخدام نموذجين مختلفين من الفئران المصابة بـ فرط الكوليسترول في الدم، أن الكوليسترول المرتفع يمكن أن يعزز تطور سرطان المثانة عن طريق تنظيم نشأة الخلايا السرطانية (cancer stemness).

وتمشيا مع هذه الفكرة، فإن تثبيط امتصاص الكوليسترول المعوي باستخدام دواء "إزيتيميب"، عكس فرط كوليسترول الدم الناجم عن النظام الغذائي وجذع السرطان، ما يشير إلى أن ارتفاع الكوليسترول كان السبب الرئيسي لعدوانية سرطان المثانة.

وأثبتت هذه الدراسة أولا الصلة بين فرط الكوليسترول في الدم وسرطان المثانة حيث أوضح أن ارتفاع البروتين الدهني منخفض الكثافة المؤكسد الناجم عن فرط كوليسترول الدم (ox-LDL) قد يكون بمثابة عامل خطر للإصابة بسرطان المثانة. 

وكان ox-LDL الناجم عن فرط الكوليسترول في الدم في مصل الدم عاملا رئيسيا في تعزيز الخلايا الشبيهة بالسرطان، ما يوفر مثالا للبيئة الكلية للورم في تنظيم جذوع السرطان.