EN 
أفادت صحيفة الصن البريطانية، اليوم الاربعاء، عن اتهام بريطانيا لـ فرنسا بسرقة 5 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا كانت متجهة إلى المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام.
ووفقا لصحيفة الصن البريطانية، تآمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يتصرف كنسخة مصغرة من نابوليون بونابرت، كما وصفته الصحيفة، مع زعماء بروكسل في وقت سابق من هذا العام، وتم تحويل دفعة ضخمة من لقاح أسترازينيكا، المتوقع وصولها للمملكة المتحدة من هولندا في اللحظة الأخيرة.
وقالت الصحيفة البريطانية، إنه في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تلقت بريطانيا تهديدات بإيقاف إرسال لقاح فايزر من أوروبا، رغم أن الأشخاص الأكثر ضعفا وكبار السن في بريطانيا هم في أمس الحاجة إليه لتلقي الجرعات الثانية.
ونجح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في الحفاظ على إمدادات شركة فايزر، لأنه كان أمرا بالغ الأهمية.
ويعتقد الوزراء البريطانيون، أن تصرفات فرنسا يمكن أن تودي بحياة الناس في بريطانيا. كما قارنوا تهديدهم الخطير بتهديد "دولة معادية" بدلا من "سلوك حليف وثيق".
وصرح رئيس شركة أسترازينكا، رود دوبر، في مارس، أنه من المتوقع وصول دفعة تعادل عدة ملايين من الجرعات من موقع الإنتاج في هولندا إلى بريطانيا ومع ذلك، لم يصل أي شيء، وتم تحويل الدفعة بدلا من ذلك إلى المخطط الشامل للاتحاد الأوروبي، ما أثار خلافات بين جونسون وماكرون.
ووسط خلاف دبلوماسي، منع الاتحاد الأوروبي نقل التلقيح إلى بريطانيا، موضحا أنه لن يتم منح الشركة ترخيصا للتصدير.
وقال مصدر حكومي، إن تحويل الجرعات كان شائنا ووصفها بـ"عمل حربي يمكن أن يؤدي إلى إزهاق الأرواح".
وقال مصدر آخر: "سرق الفرنسيون لقاحاتنا في نفس الوقت الذي كانوا يتخبطون فيه في الأماكن العامة ويشيرون إلى أنها ليست آمنة للاستخدام، كان من المحتمل أن يؤدي حجب اللقاحات عن طريق منعها من مغادرة الاتحاد الأوروبي إلى خسارة الأرواح".
وبموجب الحظر المثير للجدل في الاتحاد الأوروبي، كان على جميع صانعي اللقاحات إخطار السلطات الوطنية عند التصدير.
وأدى الخلاف بشأن اللقاح في وقت سابق من هذا العام، إلى أزمة في علاقات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، بعد أقل من شهر من انسحابها رسميا من الاتحاد.
وشن رؤساء الاتحاد الأوروبي هجوما شاملا على "أكسفورد أسترازينيكا"، حيث ادعى ماكرون أنها لا تفيد من هم فوق سن 65 عاما، ووصفها بأنها "شبه غير فعالة".
