EN 
قال مفوض الضرائب بالاتحاد الأوروبي، باولو جينتيلوني، للبرلمان الأوروبي اليوم الأربعاء، إن المفوضية الأوروبية ستقدم بحلول نهاية العام مقترحات تشريعية جديدة لمعالجة التهرب الضريبي، ويهدد الأثرياء.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، تمت إضافة المناقشة الضريبية في الجلسة العامة لبرلمان الاتحاد الأوروبي إلى جدول الأعمال بعد تسريب وثائق باندورا كم هائل من البيانات الضريبية، والتي أظهرت كيف يستمر الأثرياء في استخدام الشركات الوهمية لتقليل الضرائب المفروضة عليهم.
وعلى الرغم من أن التهرب الضريبي، لا ينطوي بالضرورة على أنشطة غير مشروعة، إلا أن الضرائب المنخفضة التي يدفعها الأثرياء من خلال مساعدة مستشاري الضرائب أصبح موضع تساؤل ، خاصة وأن العالم يحاول الخروج من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
كما أخبر جنتيلوني، المشرعين أن المفوضية ستواصل حربها ضد التهرب الضريبي وتجنبها وستقترح قواعد جديدة لتوسيع المعلومات التي يجب تبادلها تلقائيًا مع السلطات الضريبية المحلية.
وقال جنتيلوني إن “المفوضية ستقدم مقترحات بحلول نهاية العام لمعالجة إساءة استخدام الشركات الوهمية لأغراض ضريبية.
ولكن لم يذكر جنتيلوني تفاصيل حول هذا الاقتراح، الذي تم إدراجه منذ فترة طويلة في جدول الأعمال الأولي للجنة.
كما قال جنتيلوني إن السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي ستقترح قواعد جديدة بشأن نشر معدلات الضرائب الفعالة التي تدفعها بعض الشركات متعددة الجنسيات.
وردا على المشرعين الذين انتقدوا الاتحاد الأوروبي لتقليصه إلى تسع ولايات قضائية فقط من القائمة السوداء للملاذات الضريبية، بعد أيام فقط من فضائح وثائق باندورا، قال جنتيلوني إن القائمة حققت نتائج لكنه أضاف أنه قد تكون هناك حاجة لمراجعة معايير الإدراج.
