الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دريد لحام لـ صدى البلد: لم تعد هناك كوميديا.. والإفيهات المتداولة غريبة

دريد لحام
دريد لحام

أبدى الفنان الكبيردريد لحام رأيه في الكوميديا التي يقدمها الأجيال الجديدة من الممثلين، وأكد في تصريحاته لـ صدى البلد أنه لم يعد هناك كوميديا.

وأوضح دريد": الكوميديا تأتي من تصرف الممثل والواقعية وليس من الإفيهات الغريبة التي يتداولوها على الشاشة والتي تنبع من نص غير محكوم، وأوجه تحية واحترام لكل من أضحكونا.

كشف الفنان دريد لحام سبب غيابه عن السينما المصرية منذ سنوات.

وقال في تصريحات ل"صدى البلد":أنا لم أمانع، ولم أطلب لهذا الموضوع ورفضت، كما أننى تغيبت عن السينما بشكل عام فترة كبيرة لأننى لم أجد عملًا يتلاءم معى، وأنا لست من الممثلين الذين يشاركون فى أى عمل للبقاء على الساحة فقط.

وكانت قد أقيمت ندوة تكريم الفنان السوري الكبير دريد لحام، ضمن فعاليات مهرجان «الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط» في دورته السابعة والثلاثين، وأدارها الأمير أباظة رئيس المهرجان.

وعرض في بداية الندوة فيلم قصير عن دريد لحام وضم لقطات من تكريمه في مهرجان الإسكندرية، بالإضافة إلى عدة مشاهد من فيلم "دمشق حلب" الذي عرض من قبل ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية.

وحرص دريد لحام في البداية على توجيه الشكر إلى الحضور وللأمير أباظة على تكريمه، حيث قال: "أنا حلمي دائما مصر، وهى الرائدة في العالم العربي، وسعيد كثيرا بهذا التكريم وأحب دائما التواجد هنا، ثم قام بالغناء لمصر".

وعن سبب عدم مشاركته بعمل مصري وتحدثه باللهجة المصرية قال: "لهجة أى فنان تنبع من هويته، وهل يتقبل أحد الزعيم عادل إمام بلغة أخرى، وكوني لم أقدم شيئا باللهجة المصرية لأني متمسك بهويتي السورية، واللهجة المصرية هوية وليست لغة، ولكنني في الوقت نفسه حريص على استخدام المصطلحات الدارجة في الدول التي أعرض فيها مسرحياتي كى يفهمنا الجمهور ونضحكهم".

وعن سر حبه للعمل مع الأطفال قال: "هم مستقبلنا، وهذا سبب انتباهي إليهم وأعاملهم كإنسان صغير قادر على الاستيعاب فهم أكثر حكمة من الكبار في بعض الأحيان ونتعلم منهم الفلسفات العفوية، فأنا تعلمت الإيمان من حفيدي، وحبه للخالق، وجعلني حينما أرى جملة مكتوبة على الجدران تقول "رأس الحكمة مخافة الله"، اذهب لأصلحها إلى "رأس الحكمة حب الله".

وأضاف: "رآني شيخ في أحد الشوارع وقال لي هل أنت متدين قلت له لا، أنا مؤمن، فقال لي: ما الفرق؟ وأخبرته، وأوضحت له أن المسألة دائما في الفهم العميق بين التدين والإيمان وأقتنع، وأتمنى أن تحكّم الناس عقلها، وكما قال ابن رشد تجارة الدين الأكثر رواجا في المجتمعات التي يسودها الجهل".