الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنعام محمد علي: تقديم حكايات الغريب والطريق إلى إيلات أرهقني كثيرا

انعام محمد على
انعام محمد على

كشفت المخرجة إنعام محمد على سر عدم تقديمها أعمال أخرى عن حرب أكتوبر بعد فيلمى “حكايات الغريب” و"الطريق إلى إيلات"، وذلك ضمن احتفلات انتصار حرب أكتوبر المجيد. 

وقالت إنعام محمد على فى تصريح خاص لـ “صدى البلد” : بعد تقديمى لفيلم “حكايات الغريب والطريق الى إيلات ” كانت هناك حالة من الارهاق الشديد بالنسبة لى وكان العملان يعتمدان على التصوير الخارجى في معظم أحداث العمل وهو ما أخذ مجهود كبيرا من جانبى فضلا عن انشغالى فى عديد من الأعمال الاجتماعية والسيرة الذاتية. 

واضافت إنعام محمد على : فضلت بعد هذين العملين الحصول على راحة أو كما يقال استراحة محارب لكن انشغالى فى عدد من الأعمال ولعل من ابرزها مسلسل “أم كلثوم” مع المؤلف الراحل محفوظ عبد الرحمن وبعدها انشغلت أيضا فى مسلسل “قاسم أمين ومشرفة من هذا الزمان”.

الطريق الى إيلات  

وكشفت المخرجة إنعام محمد على عن كواليس فيلم “الطريق الى إيلات” الذى عرض فى عام 1993 بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة.

وقالت إنعام محمد على : فيلم "الطريق الى إيلات" جاء التحضير له وتصويره بعد فيلم “حكايات الغريب” مباشرة وهذا العمل عندما تحدث معى المنتج ممدوح الليثى وطلب منى قراءة العمل رفضت فى البداية وقلت له أنك أخطأت فى الاختيار وأن من الأفضل أن يقدمه مخرج وليس مخرجة نظرا لطبيعة العمل كونه حربيا.

مقابلة الأبطال الحقيقيين 

وأضافت إنعام محمد على : كان للمنتج ممدوح الليثى طريقة خاصة فى الإقناع وأصر على أن أقوم بإخراجه وبمجرد الاتفاق النهائى كنت حريصة على معاينة المكان أولا التى يتم فيها التصوير والأماكن الحقيقية دون الذهاب إلى إسرائيل وتم إحلال وتباديل وتوافيق بين عدد من الدول العربية منها الأردن على  سبيل المثال.

وأوضحت إنعام محمد على : بعد ذلك طالبت بضرورة مقابلة منفذى العملية الحقيقية “الضفادع البشرية” وناقشتهم فى عديد من الأمور وسالت أحدهم كيف تضحى بنفسك وقمت بخلع حزام الرصاص الذى يدفعك للغطس من أجل ربط اللغم الخاص بتفجير الرصيف الحربى لإيلات وكان رده لو كان هذا الحل يعرض العملية إلى الفشل كنت حضنت اللغم بجسدى حتى يتحقق الغرض.

المشاهد الخارجية 

وأشارت إنعام محمد على : هذا العمل كان مرهقا كثيرا بالنسبة لى بسبب تصوير معظم مشاهده الخارجية وكذلك كان فيلم “حكايات الغريب” ولكن فيلم “الطريق الى إيلات” الأصعب كونه عملا حربيا ولم يكن لدى معلومات حربية أو تجربة سابقة لى، ولذلك كنت أدرس كل شيء بعناية شديدة وتعرضت لموقف صعب أثناء التصوير حيث قمت بكتابة بعض المعدات التى نستعين بها من جانب الشئون المعنوية، وكان ذلك من خلال خطاب تحت عنوان "التصدير" ولكن سقط سهوا منى أن أذكر إحدى المعدات الضرورية والتى كنا نصور بها فى نفس اليوم، وكان مشروطا هذا التصدير بموعد محدد وكان هناك مندوب من الشئون المعنوية والذى قال لى من الصعب جدا إن نستعين بها بعد انتهاء التصدير أمامك حلين لا ثالث لهما إما أن يتم الاستغناء عن هذه المشاهد أو أن تنتظرى لليوم التالى واستفدت كثيرا من هذا الأمر وتعلمت الانضباط.

حماس 

وأوضحت إنعام محمد على : كنت حريصة أيضا خلال هذا العمل أن أبث فى نفوس الممثلين وخاصة الشباب حالة من الانتماء والحماس كونهم يقومون بعمل وطنى حقيقى وهو ما تحقق إلى حد بعيد رغم كل محاولات التى كان يقوم بها هشام عبد الله اعتبره كان عنصرا فاسدا فى هذا العمل ويبدو أنه كانت ميوله الإخوانية واضحة وبالفعل ظهر جبانا فى الدور الذى قدمه والذى يعبر عنه أيضا كونه خائنا لبلده.