الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما آداب الاستئذان عند دخول البيوت للزيارة؟ دار الإفتاء ترد

آداب الاستئذان عند
آداب الاستئذان عند دخول البيوت

ما آداب الاستئذان عند دخول البيوت للزيارة؟ أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها يقول صاحبه "ما آداب الاستئذان عند دخول البيوت للزيارة؟

آداب الاستئذان عند دخول البيوت

 

وقالت دار الإفتاء، إن صلة الأرحام وزيارة الأقارب والأصدقاء مما حث عليه الشرع الشريف، وجعل لذلك آدابًا للزائر يجب عليه أن يتحلى بها، فينبغي عليه أن يحسن اختيار الوقت المناسب للزيارة؛ فلا يكون في وقت راحةٍ أو انشغالٍ لأهل البيت ونحو ذلك.

وذكرت دار الإفتاء، أنه يجب أن يستأذن قبل زيارته لأحد أقاربه أو أصدقائه، وأن يُعلِمَهم قبل الزيارة بأي وسيلة كانت حتى يستعدَّ أهلُ البيت، ويجب عند الزيارة إلقاء السلام على أهل البيت عند الاستئذان للدخول، ويُعرِّف بنفسه واسمه حتى يُأذَنَ له بالدخول.

وأشارت إلى أنه ينبغي ترك الزيارة والرجوع عنها إذا كانت هناك ظروف تمنع أهل البيت من استقباله، وينبغي ألَّا يطيلَ من وقت الزيارة، ولا يكرّرها كثيرًا؛ حتى لا يملَّ أهلُ البيت منه

آداب الاستئذان عند دخول المنزل

 

أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، أن إلقاء السلام عند دخول البيت سواء وجد أحد فيه أو لم يوجد من الأمور المستحب فعلها شرعًا.

ونقلت «اللجنة» في إجابته عن سؤال: «ما حكم إلقاء السلام عند دخول البيت.. وماذا يقال إذا لم يوجد به أحد؟» قول الإمام النووي - رحمه الله- في كتابه "الأذكار" «يستحب أن يقول: بسم الله، وأن يكثر من ذكر الله تعالى، وأن يسلم سواء كان في البيت آدمي أم لا؛ لقول الله - تعالى- : «فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَة النور»، (سورة النور: الآية 61).

ولفتت إلى أنه قد ثبت عن الصحابة إلقاء السلام على البيت غير المسكون، مستشهدًا بما روى البخاري في "الأدب المفرد" عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: «إذا دخل البيت غير المسكون فليقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين».

وعرضت ما ذكره القرطبي - رحمه الله - في ذلك: "والأوجه أن يقال: إن هذا عام في دخول كل بيت، فإن كان فيه ساكن مسلم يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وإن لم يكن فيه ساكن يقول: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين".
 

حكم رد السلام في المسجد


وأضافت اللجنة في إجابتها عن سؤال: «ما حكم إلقاء السلام عند دخول المسجد وما حكم الرد عليه؟»، أنه يجب رد السلام على من ألقى عليه السلام، والرد يكون مثل التحية، أعنى فى ألفاظها مثل التحية، وهم يردون عليه مثل ما قال أو يزيدونه، قال تعالى: «وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا» فالرد واجب مثل التحية، والزيادة مستحبة، فإذا قال: السلام عليكم. وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام. فإن زادوه: ورحمة الله. فهو أفضل، وإن زادوه: وبركاته، كان أفضل، وإذا قال: السلام عليكم ورحمة الله. وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام ورحمة الله. وإن زادوه: وبركاته. كان أفضل، فإن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يعنى: رده، هذا ردها، وهذه هى النهاية فى السلام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فعليهم أن يردوها.

وتابعت: فإذا زادوه بعد ذلك: كيف حالك؟ بارك الله فيك، كيف أولادك؟ كل هذا طيب، هذا من الزيادة الطيبة. هذا إذا كان قد مر على قوم بالمسجد قبل أن يصل إلى المكان الذى سيصلى فيه .

حكم إلقاء السلام عند دخول المسجد


وأكملت: أما إذا كان الناس فى مكان فى المسجد ودخله ولم يمر بهم عند دخوله فإنه يبدأ بتحية المسجد ثم الذهاب إليهم والسلام عليهم. ففى الحديث عن أبى هريرة رضى الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام، وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل ... فهذا الحديث يدل على أنه يبدأ بتحية المسجد قبل الصلاة لمن لم يمر بالناس قبل المكان الذى سيصلى فيه، واستدل به بعض أهل العلم على البدء بتحية المسجد مطلقا.