الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نجل الحاجة خضرة بائعة الزبدة: ريا وسكينة خنقا أمي من أجل حلق وألقتا جثمانها الطاهر في الزبالة ..شاهد

المتهمتين
المتهمتين

جريمة هزت أرجاء محافظة الفيوم ، بل وباقي محافظات الجمهورية بعد عرض مقطع فيديو لريا وسكينة، عقب خنقهم جارتهم العجوز بائعة الزبدة والجبن واللبن ، من أجل سرقة قرطها الذهبي الذي  كانت ترتديه حتى وفاتها ، من أجل ان يشترى أبنائها الكفن بثمنه.

لكن ريا وسكينة جيرانها عجلوا بقتلها من خلال الجريمة البشعة واستولوا على قرطها الذهبى والقوا بجثمانها في أحدى صناديق جمع القمامة بالقرب من منزلها.

وارتكبت الجريمة البشعة وقت الظهيرة وحملوا جثمانها في جوال على احد التكاتك ، ليلقوا به فى صندوق  القمامة ، الى ان أكتشف امرهم وجريمتهم البشعة والقى القبض عليهما واعترفا اعترافا تفصيليا بجريمتهم ، وأصدرت النيابة العامة بمركز طامية قرارا بحبسهم على ان يراعى لهم التجديد تمهيدا لأحالتهما الى محكمة جنيات الفيوم .

ألتقى " صدى البلد " مع  سيد خضر الصواف نجل  الضحية  خضرة محمود أحمد  الصواف التي تبلغ من العمر 85 عاما  ، وعلامات الثبات والحزن والاسى على وجهه ، لكنه تحدث بكل ثقة وثبات  .

فقال: كانت الجريمة بالتحديد يوم الاثنين ووالدتي رحمة الله عليها كانت تذهب لسوق القرية هى وشقيقتى الصغرى لتسوق وبيع  الجبن والزبدة ، وعادوا الى المنزل بتوك توك وقامت شقيقتى بتقديم وجبة الافطار لها وتركت شقيقتى والدتى  فى منزلها  بعد أن قالت لها أنا سوف أذهب  لشقيقك الكبير سيد لابارك له على مولودته الجديدة ، وأتصلت بشقيقى محمد للسؤال عن والدتنا فلم نجدها وبدا القلق يساورنا وبحثنا عنها فى جميع المستشفيات ومراكز الشرطة فلم نجد لها أثر .

وعرض على أبن عمى  أن نراجع الكاميرات الموضوعة اعلى المحلات التجارية امام منزل والدتى .

وأضاف، أثناء متابعة الكاميرات شاهدت خط سير والدتى رحمة الله عليها  منذ ان ذهبت لشقيقى وبمواصلة الكاميرات وجدنا كاميرا خاصة بأحدى مغالق الاخشاب  ، وأتصلنا بصاحب المغلق بعد منتصف الليل الذى طلب منا الانتظار للصباح ، وبدا جميع الجيران يبحثون معنا عن  والدتى ، خاصة انها سيدة عجوز وكبيرة فى السن وتلقى بحب جميع اهالي المنطقة .

وقال : ربنا اعطانا الصبر حتى طلوع النهار وفوجئنا بكاميرا به المتهمة  تشاور لوالدتى للدخول لمنزلها وبعد نصف ساعة  ،  شاهدنا المتهمتين يحملان جوالا ويضعوه فى التوك توك ويغادرون المنزل ، فتوجهت على الفور الى مركز شرطة طامية وقابلنى ضباط المركز الذين خرج أحد الضباط معى على رأس قوة  ، وذهبنا لورشة الاخشاب  وشاهد ضابط الشرطة الفيديو  وذهب ضابط الشرطة  الى منزل المتهميتين الذين انكروا الواقعة  ، فقام ضابط الشرطة بالقبض عليهما وتسليمهما  لمركز الشرطة ، وأرشدا المتهمتين عن جثة والدتى  وأرشدوا على مكانها بألقاء وأخفاء الجثة باحدى صناديق القمامة القريبة من منزلها .

واعترفا المتهمتين  بالحادث بعد أستيلائهم على حلق مخرطة وأرشدا على مكان بيعه ، وأستلمنا جثمانها ودتم دفن جثمانها فى جنازة شهدت المئات من المشيعيين من اهالى مركز طامية .

وأضاف  نجل القتيلة : والدتى عندها 85 سنة وطيبة  وأخر مرة شاهدتها فيها شعرت باننى لم اشاهد أمر مرة اخرى لأنها حملت مولدتنا الصغيرة لأكثر من نصف ساعة وتأملت نظراتها  ، وأحضرت  لنا زيارة زبدة وجبنة من التى تقوم ببيعها .

أضاف سيد : سبق ان حذرت  والدتى  من أرتداء  القرط الذهبى قبل الحادث بأسبوع ،  وطلبت منها أن تقلعه ، لأنه يزن  حوالى 15 جرام ويزيد ثمنه  عن العشرة الاف جنيه ، الا انها رحمة الله عليها قالت لى  يا سيد ابنى انا لابسه الحلق لكفنى علشان لاتحتاج لأحد بعد وفاتى وتبيع الحلق وتشترى الحلق  ، وأمى كانت تسلى نفسها ببيع وشراء الجبنة والزبدة واللبن وكانت تبيع فى منزلها والمتهمتين كانوا يترددون على منزلها للشراء 

وأكد :علمت خبر وفاتها من الكاميرا وعندما شاهدت المتهمتين بحملون جوالا بالتوك توك فشعرت بأن امى هى التى بالجوال  ، وأنتظرت بصيص امل  بأن المتهمتين لن يفكرلاا فى قتل والدتى من أجل حلق  \ألقوا بها فى صندوق قمامة ، ظنا منهم ان القمامة بتلقى فى سيارات كبيرة ولاأحد يشاهدها 

ولاتوجد بين عائلتنا وبين اى  عائلة فى مركز طامية أى عداوة  ولن افكر يوما فى ان المتهمين يقتلان والدتى من أجل حلق 

وأضاف سيد : بان التوك توك التى احضرته أبنة القتيلة لايعرف ما فى داخل الجوال  ، بعد أن أخبروا سائق التوك توك بان الذى بداخل الجوال وفى مستشفى طامية العام شاهدت جسد والدتى متسلخ وأنفها  مكسورة وبها ضربات فى الرأس 

أحتسبتها  من الشهداء وربنا يسامحها ويرحمها ويجعل مثواها الجنة  ، و رفضنا قبول العزاء وبعد ما نأخذ حقنا بالقانون سناخذعزائها ا   ، ونحن لن نسير  وراء اى فتن ، وحق امى الشهيدة سنحصل عليه بالقانون ، لأننا لسنا فى غابة وكننا فى دولة قانون .

download
download

245553373_416761829822954_5719136510705396838_n
245553373_416761829822954_5719136510705396838_n