الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باحث: التعاون المصري اليوناني القبرصي يعزز جهود مواجهة التهديدات والتحديات بشرق المتوسط

ارشيفية
ارشيفية

أكد رامي إبراهيم، الباحث في الشئون الدولية، أهمية القمة الثلاثية التي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعاصمة اليونانية "أثينا" بحضور رئيسي اليونان وقبرص، في هذا التوقيت الذي تتصاعد فيه وتيرة الأحداث في منطقة شرق البحر المتوسط من أجل الصراع على الثروات البترولية في هذه المنطقة الغنية بالثروات الطبيعية.

 

وأضاف إبراهيم، أن عقد القمة الثلاثية تحت عنوان قمة آلية التعاون الثلاثي، يؤكد ضرورة هذا التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة التهديدات والتحديات التي تشهدها من شرق البحر المتوسط، التي تزخر بالثروات والتي قد تمثل "شرارة" لنزاعات دولية، يجب التنسيق لمواجهتها.

 

وأوضح الباحث في الشئون الدولية، أنه وفقا للدراسات المسحية، فإن احتياطات شرق المتوسط من الغاز الطبيعي بحوالي أكثر من ١٢٢ تريليون قدم مكعب، وتقدر احتياطيات النفط فيها بحوالي ٢ تريليون برميل، مشيرا إلى أن حجم هذه الثروات وأيضا حجم المخاطر المحيطة بها تتطلب وضع آليات التعاون الثلاثي، والتنسيق الوثيق حول الملفات الإقليمية والدولية التي تؤثر على كافة شعوب المنطقة.

 

وأكد أن الامكانيات التي تمتلكها مصر في مجال الطاقة وخاصة فيما يتعلق بتكرير البترول، ستجعلها أهم مركز للطاقة في الشرق الأوسط، وهذا سوف يدعم مشروعات التنمية التي تنفذها الدولة وستعزز من قوة ومصر وثقلها الإقليمي والدولي.

 

وأشار الباحث في الشئون الدولية، إلى أن التعاون بين الدول الثلاث، يعزز الاستقرار بمنطقة شرق المتوسط، بما يتطلبه من ضرورة احترام وحدة وسيادة دول المنطقة وعدم التدخل في شئونها الداخلية، فضلاً عن مراعاة مقتضيات الأمن البحري لكل دولة كونه جزءاً من الأمن الإقليمي.

 

ولفت رامي إبراهيم، إلى أن مصر، الدولة الوحيدة في شرق المتوسط التي استطاعت السيطرة على الهجرة غير الشرعية، بشكل غير مسبوق، وتعي أوروبا هذا جيدا وتثمنه خاصة وأن أعمال الهجرة تؤرقها وتسبب لها العديد من المشاكل، في ظل تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين الأفارقة وغيرهم تجاه السواحل الأوروبية.