الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر دائمًا مبهرة للعالم.. حكاية يونانيين يعيشون في الإسكندرية ويفتخرون بجذورهم المصرية

وفد إحياء الجذور
وفد إحياء الجذور اليوناني والقبرصي في مكتبة الإسكندرية

ظلت الإسكندرية على مدى سنوات طويلة مقرًا لإقامة عدد كبير من أفراد الجالية اليونانية، الذين نشأوا وترعروا في الإسكندرية، بل هناك الكثير من الأماكن والمحلات لا تزال تحتفظ بأسمائها اليونانية حتى الآن.

وقد حوَّلت السفارة اليونانية منزل الشاعر كونستانتينوس بترو كفافيس (قسطنطين كفافيس) في الإسكندرية إلى متحف نظرًا لمنزلته الكبيرة في اليونان وحياته داخل عروس البحر المتوسط.

وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة رئاسية تحت اسم "إحياء الجذور.. NOSTOS"، في القمة الثلاثية بنيقوسيا في نوفمبر 2017، وجاءت النسخة الأولى في أبريل 2018 بمشاركة 250 من الجاليات اليونانية والقبرصية التي عاشت في مصر، ثم النسخة الثانية في نوفمبر 2018 بمشاركة الأطباء في إنجلترا من مصر واليونان وقبرص، وبعدها جاءت النسخة الثالثة عام 2019 بأستراليا، والنسخة الأخيرة في يوليو 2021، وذلك بهدف تعزيز التعاون التجاري بين الجاليات المقيمة هناك من البلدان الثلاثة، حيث تم تنظيم العديد من الزيارات للأماكن السياحية والدينية للوفد اليوناني والقبرصي والذي ضم 250 من الجالية اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر، كما تم تنظيم زيارات للأماكن التي كانوا يقيمون بها في الإسكندرية.

أقرأ أيضًا:

حلقات ذكر ومواكب ومسيرات.. أبرز احتفالات الطرق الصوفية بالمولد النبوي في الإسكندرية

وفي النسخة الأخيرة هذا العام، أكدت أحد أعضاء الوفد اليوناني، سعادتها بزيارة مصر وانبهارها بما شاهدته في مصر، مشيرة إلى أن جدها كان يعيش بالإسكندرية لسنوات، قبل أن يقرر العودة لليونان.

وأشارت إلى أنها زارت مصر أكثر من مرة، ولكن عمرها ما شعرت بالملل، وكلما تزور مصر تنبهر أكثر، لأن مصر فيها مناطق كثيرة تبهر العالم كله وليس المصريين فقط.

وتابعت قائلة "مصر ستظل صورتها جميلة لدى الجميع وأمام العالم كله".

وقال قنسطنطين ميشيل فروليو تاكس، مصري من أصول يونانية، إنه ولد في الإسكندرية، وحصل على الجنسية المصرية عام 2003، عندما كان في عمر ال60، مشيرًا إلى أنه يحفظ شوارع الإسكندرية عن ظهر قلب.

وأشاد قنسطنطين بالأخلاق المصرية، وبالعلاقات القوية بين مصر واليونان، اللذان يرتبطان بعلاقات قوية، وصلت إلى حد الأخوة بين اليونانيين والمصريين، بصفة عامة، والاسكندرانية بصفة خاصة.

من جانبه قال جابر سرور ملازم متقاعد، أحد سكان منطقة بحري، إن أحد جيرانه كان يوناني وهو صغير، مؤكدًا أن أن اليونانيين كانوا يحبون المصريين كثيرًا، ومرتبطين بالإسكندرية، والاسكندرانية كانوا مرتبطين بيهم جدًا، وكانت هناك علاقات طيبة جدًا بين الجانين، وعمرنا ما حسينا إن فيه فرق.