أشاد النائب عبد الفتاح يحيى، أمين سر لجنة القوى العاملة بجهود القيادة السياسية في المساهمة فى دعم واستقرار ليبيا، مؤكدًا أن مصر وليبيا تربطهما علاقات قوية ومتينة وخير دليل علي ذلك ماتم خلال الفترة السابقة من اجراء 14 اتفاقية مصرية ليبية.
وأكد "يحيى"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"،أن هذه الاتفاقياتفي إطار تعزيز التعاون مع الدولة الشقيقة بمختلف المجالات وأهمها مجال العمل، معقبا: "عودة العمالة المصرية إلى ليبيا أثلجت صدور المصريين.
وأشار عضو مجلس النواب، الى أن استقبال دولة ليبيا لمليون عامل مصري سيكون له مردود ايجابي على الدولتين، خاصة أنها ستسهم في إعمار ليبيا لتعود إلى رونقها ومكانتها الطبيعية من جديد، علاوة على توفير فرص عمل بمختلف التخصصات للعامل المصري.
ولفت أمين سر لجنة القوى العاملة، إلى أن هذه الاتفاقيات تضمنت عددا من الشروط المنظمة لعمل المصريين في ليبيا، كان أهمها توفير الحماية والأمن لهم تحسبا لأي ظرف طارئ قد يهدد أرواحهم،متابعا:" مصر تسعي بقوة لاستقرار ليبيا الكامل، وذلك باعتبار أمن ليبيا جزءا لا يتجزأ من أمن مصر وحدودها”.
ومن جانبه، أكد سامح شكري وزير الخارجية أن مصر كانت وستظل داعمة للشعب الليبي، وللمساعي الدولية والإقليمية المتواصلة لتحقيق طموحاته وإنهاء أزمته، لافتا الى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على إيلاء الوضع في ليبيا اهتمامه.
وخلال كلمته اليوم الخميس في مؤتمر دعم استقرار ليبيا، قال وزير الخارجية، إن الرئيس السيسي يحرص باهتمام شديد على ايلاء الوضع في ليبيا اهتماما كبيرا، موضحا أن ذلك تجلى من خلال المشاركة في جميع الفعاليات المعنية بالأزمة.
كما لفت شكري الى لقاء الرئيس السيسي سابقا مختلف أطياف القوى السياسية والاجتماعية وزعماء القبائل؛ من أجل الإسهام نحو استعادة ليبيا لاستقرارها ووحدة أراضيها وسيادتها والحفاظ على مقدراتها مدفوعاً بما يربط الشعبين الشقيقين من أواصر الحوار والمصاهرة والمصير المشترك.
وشدد وزير الخارجية على الاهمية التي توليها مصر للقضية الليبيةـ مشيرا في أكثر من موضع الى جهود مصر التي بذلتها ولا تزال تبذلها لإيجاد أرضية مشتركة بين جميع الأشقاء الليبيين؛ بهدف مساعدتهم على التوصل إلى رؤية تنفيذية وطنية متكاملة تعالج جذور الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية التي تعاني منها ليبيا منذ عام 2011.