EN 
أجرت الصين تجربة ثانية لـ صاروخ مداري تفوق سرعته سرعة الصوت يقول العلماء إنه يتحدى قوانين الفيزياء.
التكنولوجيا المتقدمة التي يعتقد أنها مثبتة في الصاروخ تجعله قادرًا على حمل رأس حربي نووي إلى أي مكان في العالم، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
زعمت مصادر استخباراتية أن الاختبار الثاني الذي أجرته الصين باستخدام مركبة انزلاقية تفوق سرعة الصوت تم إجراؤه في 13 أغسطس ، بعد شهر واحد من أول اختبار.
ولم تُنشر أخبار الإطلاق الأولي للمركبة إلى الفضاء على متن صاروخ لونج مارش إلا في وقت سابق من هذا الأسبوع حيث علمت المصادر سريعًا بإجراء اختبار ثانٍ.
تزعم الصين أنها اختبرت مركبة فضاء مدنية سلمية لكن المحللين يخشون من إمكانية تسليحها برأس حربي نووي والتهرب من الدفاعات الصاروخية.
وفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز، يشعر العلماء الحكوميون بالحيرة من قدرات المركبة الفضائية حيث زعم أحد المصادر أنها تبدو "تتحدى قوانين الفيزياء".
وأضاف المصدر أن الصاروخ الصيني الجديد لا تشبه أي مركبة صنعتها أو تملكها الولايات المتحدة.
لم يعلق البيت الأبيض ولا وزارة الدفاع الأمريكية على الاختبارات لكن التقارير تشير إلى أن السلاح المرعب كان بمثابة صدمة لأجهزة المخابرات الأمريكية.
