الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز للبنت الأخذ من مال أبيها دون علمه لشراء ما تحتاجه؟

هل يجوز للبنت أن
هل يجوز للبنت أن تأخذ من مال أبيها دون علمه لشراء ما تحتاجه

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته "أأخذ مالا زائدا عن مصاريف الكلية من أبى لأشترى بما يتبقى منه ملابس.. لأنه لا يشتري كسوة لى ويرفض دائما إعطائى المال الذى أحتاج إليه رغم أنه مقتدر.. فهل هذا يجوز؟".


وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ردا على السؤال: إذا كان الأب بخيلا ومقترا أي أنه لا ينفق عليك ولا يوفر لك احتياجاتك الضرورية وليست الترفيهية أو زيادة عن المطلوب، فيجوز لك أن تحتالى للوصول إلى نفقتك أو الحاجة الضرورية اللازمة لك.

وأوضح “شلبي”  لو كان الأب ينفق عليك ولديك ملابس للكلية ولوازم المعيشة وأنت تريدين أن توسعى على نفسك وتشترى ملابس على الموضة أو غيره، فلا يجوز لك أخذ هذا المال، لأنه بذلك لا يوجد حاجة ماسة أو ضرورية.

 

حكم إنسان أخذ مالا بدون علم صاحب المال

 إنسان أخذ مالًا من صاحبه بدون علم صاحب المال وكان الآخذ صغيرًا، فلما كبر أراد أن يرجع المال الذي أخذه ولكن لا يوجد معه مال، فماذا يفعل لكي يتوب الله عليه؟

متى يسقط الدين قالت دار الإفتاء، إذا كان الذنب متعلقًا بحقوق العباد كهذه الحالة فإن التوبة منه تكون برد المظالم إلى أهلها مع الندم والإقلاع والعزم على عدم العودة إلى الذنب، فعليه برد هذا المال لصاحبه بأي طريقة وبغير ضرر يقع عليه، فإن تعسر كان دينًا في ذمته؛ إن تيسر حاله بعد ذلك قضاه، وإلا فلينو قضاءه، وإن استطاع أن يستسمح صاحبه دون وقوع ضرر عليه فليفعل، وإن لم يستطع فعليه بكثرة الاستغفار والدعاء لصاحب المال.

واستشهدت الدار بحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ، قَبْلَ أَنْ لا يَكُونَ دِينَارٌ وَلا دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ» رواه البخاري.

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في مسألة الدين، أن الشخص إذا كان عليه دين فيجب عليه رده.

 

حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه

أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز للزوجة أن تأخذ من مال زوجها دون علمه في حال أنها ستنفق المال في الضروريات التي لا يوفرها الزوج كالمأكل والملبس والمشرب.


وأكد «عبدالسميع» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه ؟ أنه لا يجوز للزوجة أن تأخذ مال من زوجها خلسة لتحقيق الرفاهية لأولادها كشراء ما يزيد على الحاجة من مأكل وملبس، أو لكي يذهب الأولاد إلى رحلة.


كانت إحدى السيدات، قد وجهت سؤالًا لدار الإفتاء المصرية، عن حكم أخذ المرأة من مال زوجها بدون علمه، تقول فيه "هل يجوز أن آخذ من مال زوجي بغير علمه بغير الادخار؟.


وأجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى، على حكم أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه، بأن الأصل أنه لا يجوز للمرأة أن تأخذ من مال زوجها دون علمه إلا إذا كان الرجل شحيحا لا ينفق على بيته.