EN 
أحب الأعمال إلى الله.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال منصة الفيديوهات "يوتيوب" سؤالاً يقول ما هي أحب الأعمال إلى الله؟
أحب الأعمال إلى الله
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، لافتاً إلى أن من بين تلك الأعمال: "الإيمان بالله، الصلاة على وقتها، بر الوالدين، قراءة القرآن، صلة الأرحام، الصدقات".
وشدد أمين الفتوى في بيان أحب الأعمال إلى الله على أنه يجب في تلك الأعمال أن يداوم عليها الإنسان، فإذا بر أمه فليداوم ولا يكن في عيد الأم فقط، وإذا تصدق لا تكون مرتبطة بشهور أو أيام الطاعة فقط، وإن قرأ القرآن لا يكن ختامه في رمضان وباقي العام لا يقرأ.
أحب الأعمال إلى الله
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن أعمال البر التي يرجو العبد بها أن ينال سعادتي الدنيا والآخرة متنوعة، فأبواب العمل الصالح كثيرة ويستطيع المسلم من خلالها أن يحصل على جبال من الحسنات، حيث إنها مكفرة للذنوب وتمحى بها السيئات وترفع الدرجات، وفيها طاعة الله تعالى ورضاه.
أحب الأعمال إلى الله.. وأضاف مركز الأزهر عبر صفحته على “فيس بوك”: إن من أعمال البر وأفضل الصدقات تظليل أماكن الانتظار المُشْمِسَة، والتصدق بأجهزة التهوية والتبريد، وسقيا الماء في الأماكن التي تشتد بها الحرارة ويكثر فيها اجتماع الناس، حيث قال سيدنا رسول الله: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ» [أخرجه الترمذي]، وعن سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟، قَالَ ﷺ: «سَقْيُ الْمَاءِ». [أخرجه النسائي].
وأضاف مركز الأزهر، أن من نعم الله تعالى التي تستوجب شكره أن يجد الإنسان ما يقيه حرارة الشمس، ويُهَوِّن عليه شدتها؛ فمن كان عنده سقف يظله، وماء يتبرد به، وبعض الأجهزة التي تُهَوِّن عليه شِدَّة الحَرّ؛ فليحمد الله تعالى، ولا ينسى إخوته ممن لا يجدون شيئًا من ذلك، وليبادر بأعمال الخير حسب استطاعته، قال سيدنا رسول الله ﷺ: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه». [أخرجه مسلم].
