الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيل حسن عابدين.. حكم عليه بالإعدام والشيخ الشعراوي تسبب في عدوله عن اعتزال الفن

حسن عابدين
حسن عابدين

يحل اليوم الجمعة ذكرى رحيل الفنان حسن عابدين ،والذي برع في تقديم  أدوار الأب الحنون والموظف المطحون والإنسان الطيب

 

كانت حياته مليئه بالصعوبات حيث  تطوع في حرب فلسطين عام 1948م، وعمل تحت قيادة البطل أحمد عبد العزيز، وتم أسره وحكم عليه بالإعدام هو والممثل إبراهيم الشامي، لكن زملاءهم نجحوا في تحريرهم بعد وتهديد أحد رفقاء القفص الذى ارتدى حزاما ناسفا وهدد بتفجير المحكمة إذا لم يتم الإفراج عن المتهمين من بينهم "حسن عابدين"

بدايته الفنية:

بدأت حياته الفنية  في المسرح العسكري ، ورافق هناك مجموعة من الفنانين منهم حسن حسني  ،وشهدت  محطة "أهلا بالسكان" قمه توهجه الفني، وبها صعد للقمة، بعد أن أصبح المسلسل من علامات الدراما المصرية في القرن العشرين

المسرح في حياته:

على خشبة المسرح أحبه الجمهور دوره في مسرحية عش المجانين، ودوره في مسرحية علي الرصيف مع الفنانة سهير البابلي، ويبقى الحوار الشهير بينه وبين الفنان محمد نجم عن "شفيق يا راجل" و "عبد ربه"، ينتزع الضحكات حتى الدموع من الجمهور حتى يومنا هذا.

 

كان والده الحاج عبدالوهاب عابدين من أعيان بنى سويف، ومن المهتمين بالشأن الثقافي والفني، كما كان يعقد صالونا سياسيا وثقافيا كل خميس في قريته، وكان لتلك الأجواء تأثير كبير في مسيرته الفنية.

اعتزال الفن مؤقتا:

واجه " حسن عابدين" موقف محرج أثناء أدائه لمناسك العمرة، حيث طلب منه احد حراس قبر الرسول الابتعاد عن القبر لأنه ممثل، ومن هنا قرر الاعتزال وكان وقتها يعرض مسرحية " عش المجانين"، لكن تدخل أحد أصدقائه فى الوقت المناسب وأشار عليه زيارة أحد الشيوخ وقتها، ودبر صديقه الفنان ابراهيم الشامي له زيارة للشيخ محمد متولي الشعراوي، ليهدئ من روعه، فنصحه الشعراوي بالعودة للفن ليقدم فنا هادفا يحارب به الفن الرخيص.ومن بعدها قرر الاستمرار فى الفن طالما يقدم أعمال ناجحة بعيدة عن الابتذال .

وفاته

توفي الفنان الرائع حسن عابدين في مثل هذا اليوم 5 نوفمبر عام 1989، عن عمر ناهز 58 عاما، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم "اللوكيميا".