هيونداي تشوق جمهورها لمفهوم SEVEN قبل طرحه في معرض لوس أنجلوس الدولي

تستعد هيونداي للكشف عن سيارة مفهوم جديد باسم SEVEN، ومن فئة الـ SUV خلال الدورة القادمة من معرض لوس أنجلوس الدولي للسيارات.

وفقا لموقع "أوتو اكسبرس" المتخصص في السيارات، يقدم مفهوم هيونداي SEVEN الجديد لمحة سريعة ومبسطة عن طراز هيونداي أيونيك 7 القادمة وهي ثالث سيارة كهربائية بالكامل مقدمة من خط إنتاج العلامة التجارية الفرعية "أيوني" الخاصة بالإصدارات الكهربائية بالكامل، ومن المرجح أن تطرح هيونداي أيونيك 7 بحلول 2024، بينما تطلق أيونيك 6 الصالون بحلول 2022.

نشرت هيونداي عدد من الصور التشويقية لكلا من مفهوم SEVEN و هيونداي أيونيك 7 من خلال تظهر الخطوط العريضة للغة التصميم المتبعة، ونوهت الشركة مع الصور الرسمية أن عائلة أيونيك تستعد لاستقبال مولودها الجديد سفن الرياضية متعددة الاستخدامات.

غالبا ما تختلف سيارات المفهوم كثيرا عن النسخة الفعلية التي يتم إنتاجها على نطاق واسع، ولكن وفقا لأحدث الصور المتاحة، الكاشفة لجزء بسيط من الجهة الأمامية لـ "سفن"، يظهر المصباح الأمامي مكون من مربعات ضوئية صغيرة، مع مصابيح تشغيل نهارية (DRLs)، لتكون بمثابة توقيعا ضوئيًا فريدا ومميزا خاص بعائلة أيونيك، وتظهر هذه المجموعات الصغيرة من الضوء شبيهة بنقاط “البكسل”، مع وجود ضوء رئيسي أفقي يمتد أسفل المصد الأمامي، وضوء تشغيل خفيف بامتداد غطاء المحرك. 

لا تزال التفاصيل الفنية الكاملة غير معلنة وتتكتم عنها هيونداي، لكن من المؤكد أن طراز SEVEN سيستخدم منصة السيارة الكهربائية E-GMP التابعة لمجموعة هيونداي، والمستخدمة في بناء طرازات أيونيك الأخرى، سيتم الكشف الكامل عن "سفن" 17 نوفمبر القادم.

استطاعت ايونيك أن تحققت نجاحات كبيرة منذ ظهورها، وأن تثبت نفسها في الأسواق العالمية في فترة وجيزة، وصنفت من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، على أنها السيارة الأكثر حفاظا على البيئة واحتلت المرتبة الأولى من حيث الإقتصاد في إستهلاك الطاقة الكهربائية.، كما اقتنصت جائزة RED DOT للتصميم عام 2016. وحصلت على تقدير 5 نجوم في البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات الجديدة “EURO NCAP” من حيث عوامل الأمان والسلامة.

من المعروف أن خط إنتاج أيونيك يعتمد على مواد صديق للبيئة ومعاد تدويرها، فتستخدم العلامة التجارية الأقمشة الحيوية، والبلاستيك المخلوط ببودرة الخشب والحجر البركاني لتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة أثناء عملية التصنيع، والبلاستيك المعاد تدويره، وتلجأ لقصب السكر الذي يمثل 25٪ من المواد الخام ذات الملمس اللين بالكسوة الداخلية لأبواب السيارة