الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جمعية مصنعي وتجار السيارات: " نشهد كساد في سوق السيارات لم يحدث منذ 30 عاما"

كساد في سوق السيارات
كساد في سوق السيارات

يعاني سوق السيارات منذ السنة الماضية من تبعات نقص أشباه الموصلات مما أدى إلى زيادة كبيرة في أسعار السيارات الجديدة والمستعملة أيضا، مع تراجع في المبيعات لم يحدث منذ 1991.

 

وفقا لموقع "أوتو اكسبرس" المتخصص في السيارات، استمر انخفاض مبيعات السيارات الجديدة في أكتوبر الماضي، حيث أوضحت الأرقام الصادرة عن جمعية مصنعي وتجار السيارات في المملكة المتحدة SMMT  لشهر أكتوبر انخفاضًا بنسبة 24.6٪ في المبيعات لتصبح إجمالي الوحدات الجديدة المباعة 106،265 سيارة فقط.

 

تستمر مبيعات السيارات الكهربائية في السير عكس التوقعات والصعود بشكل مطرد، ولكنها ليست بنسبة كافية تؤدي لوقف أو الحد من الركود العام. تم بيع 16155 سيارة تعمل بالبطاريات في أكتوبر، وهو ما يمثل حصة سوقية تبلغ 15.2 %، بينما نما سوق السيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء إلى 8383 وحدة مباعة في أكتوبر أي ما يقدر بنسبة  7.9 % من إجمالي المبيعات الشهرية في سوق السيارات.

 

تتوقع SMMT أن تكتسب السيارات "المكهربة" سواء كانت هجينة أو كهربائية بالكامل أن تأخذ أكثر من 25% من سوق مبيعات السيارات بحلول نهاية العام الحالي 2021، مع وحدات مبيعات مجمعة متوقعة ستصل لحوالي 287000 سيارة بنهاية ديسمبر القادم.

 

رغم التطور الذي تشهده الأسواق وحالة الانتعاشة غير المسبوقة التي تشهدها السيارات الكهربائية، إلا أن SMMT تؤكد أن الصورة الحقيقية ليست وردية على الإطلاق، خاصة مع استمرار أزمة نقص الرقائق الإلكترونية التي تعتمد عليها صناعة السيارات، واستمرار الشلل و التعطيلات في سلاسل التوريد بسبب تفشي وباء كوفد 19، وهي كلها عوامل تؤثر بالسلب على مستقبل الصناعة، وبالفعل جاءت مبيعات أكتوبر لتؤكد قتامة الوضع خاصة وأن المبيعات هي هي الأضعف منذ عام 1991، وبينما كان الانخفاض في مبيعات السيارات المستعملة يمثل -3.3 % فقط مقارنة بالعام الماضي، انخفضت مبيعات السيارات الجديدة في أكتوبر بنسبة 40.4 % على أساس سنوي بالمقارنة بعام 2020.