الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيلم لـ إسماعيل ياسين ينصح بمشاهدته في حضور الطبيب.. نوستالجيا

أسماعيل ياسين
أسماعيل ياسين

حدث غريب لم تشهده السينما المصرية إلا في واحد من أفلام الكوميدان الراحل إسماعيل يس، الذى يعد أحد أساطير الكوميديا فى تاريخ السينما المصرية، وهو إعلان الشركة العربية للسينما تلقيها عددًا كبيرًا من الشكاوى بشأن إصابة الجمهور بحالات إغماء من شدة الضحك، أثناء مشاهدة فيلم “إسماعيل ياسين فى الأسطول”.

إسماعيل ياسين

بيان الشركة العربية للسينما

 

ونشرت الشركة العربية للسينما بيانا تحذريا بشأن مشاهدة الفيلم تضمن الآتى :" تعلن الشركة العربية للسينما أنها تلقت عددًا كبيرًا من الشكاوى بخصوص إصابة عدد كبير من جمهور السينما بالإغماء الشديد من شدة الضحك أثناء عرض فيلم إسماعيل يس في الأسطول".

وأضافت: “لهذا قررت الشركة إيفاد أربعة أطباء في كل دار عرض لإسعاف المصابين أولًا بأول في كل من سينما ريتس بالقاهرة، وسينما ريتس بالإسكندرية، وسينما عدن بالمنصورة، وسينما الأمير بطنطا، والحرية ببورسعيد.".

إسماعيل ياسين

حياة إسماعيل ياسين

 

ولد إسماعيل ياسين في ميدان الكسارة بمنطقة الغريب بالسويس لأسرة ثرية معروفة بتجارة الذهب، وتوفيت والدته وهو صغير فتزوج الوالد من سيدة أخرى كانت سببًا في تراكم الديون عليه والزج به في السجن، وكان إسماعيل يعاني من ذلك، لذا حاول البحث عن عمل ليبعد عن السويس وبطش زوجة والده.

إسماعيل ياسين

أعمال إسماعيل ياسين 

 

من أبرز أعماله الفنية التي أنتجت باسمه بعد أن أنتجت أفلام باسم ليلى مراد مثل “إسماعيل ياسين في متحف الشمع، وإسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة، وإسماعيل ياسين في الجيش، وإسماعيل ياسين بوليس حربي، وإسماعيل ياسين في الطيران، وإسماعيل ياسين في البحرية، وإسماعيل ياسين في مستشفى المجانين”.

تزوج إسماعيل ياسين 3 مرات، ولم ينجب غير ولد واحد هو المخرج الراحل “ياسين إسماعيل ياسين” من زوجته الأخيرة السيدة “فوزية”. 

إسماعيل ياسين

المشوار الفني لـ إسماعيل ياسين 

 

لفتت موهبة إسماعيل ياسين انتباه الفنان “أنور وجدي” فاستعان به في معظم أفلامه، ثم أنتج له بطولة مطلقة في فيلم “الناصح” أمام الوجه الجديد “ماجدة” عام 1949. 

كون فرقة تحمل اسمه بشراكة توأمه الفني وشريك مشواره الفني المؤلف الكبير “أبو السعود الإبياري”، وظلت هذه الفرقة تعمل على مدى 12 عاما، حتى 1966 وقدم خلالها ما يزيد على 50 مسرحية بشكل شبه يومي، وكانت جميعها من تأليف أبو السعود الإبياري.