EN 
قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية بكل تأكيد يزيد الطلب على المساكن هناك، ومن الضروري أن تتوفر بأسعار تناسب الجميع لأن معظم الوافدين إليها موظفين وليسوا رجال أعمال.
وأضاف رشاد عبده، لـ"صدى البلد"، أن العاصمة الإدارية الجديدة تساهم في تعمير المدن والأراضي المجاورة بسبب تزايد الطلب على المناطق ذات الخدمات المرتفعة، فمثلا تساهم في تعمير مدينة بدر عن طريق بناء مساكن للموظفين والعاملين بالعاصمة الجديدة وتوفير المواصلات منها وإليها مما يرفع قيمة الإيجار لها.
وأوضح رشاد عبده، أن انتقال الحكومة ومقر الرئاسة والبرلمان والسفارات، يخلق قيمة جديدة للأراضي والمساكن بالعاصمة الإدارية ورفع مستوى البيع والإيجار.
وأكد رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن هذه القيمة ستنتقل إلى المناطق المجاورة للعاصمة الإدارية بسبب تعدد الخدمات بها وإقبال المواطنين عليها، ومنها مساكن وزارة الإسكان القريبة من العاصمة الجديدة.
وتوقع رشاد عبده، أنه في خلال سنوات معدودة سيتم بناء كل الأراضي الواقعة بين العاصمة الجديدة والقديمة وحدوث امتداد وتلاحم بين العاصمتين.
ووجه الرئيس السيسي الحكومة بالبدء في الانتقال الفعلي للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة اعتباراً من شهر ديسمبر المقبل، لبدء العمل لفترة تجريبية لمدة 6 شهور، عقب انتهاء المرحلة التجهيزية الحالية لمقار ومنشآت الحي الحكومي.
