الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم العمل برسم ونحت الحيوانات والأشخاص.. الإفتاء تجيب

حكم العمل برسم ونحت
حكم العمل برسم ونحت الحيوانات والأشخاص

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: «ما حكم العمل برسم ونحت الحيوانات والأشخاص؟».

 حكم العمل برسم ونحت الحيوانات والأشخاص

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: ليس فى العمل برسم ونحت الحيوانات حرمة.

حكم رسم الحيوانات والأشخاص

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم رسم الحيوانات والأشخاص؟”.

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا إن الرسم جائز إذا لم يشتمل على شيء محرم أو خطأ.

وأوضح أمين الفتوى أن المحرم كرسم شخص يشرب خمرا أو رسم شيء يدعو إلى رذيلة أو يخالف الآداب العامة.

وأكد أنه إذا كان الرسم لشيء فيه من الأدب والاحترام والوقار فهو جائز لا شيء فيه إن شاء الله.

حكم رسم البورترية للأشخاص

حكم رسم بورترية للأشخاص ..قال الشيخ عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء،إن رسم  البورترية والرسم باليد جائز وليس فيه شيء أما الحديث الذى ورد في الكلام عن التصاوير فهو عن التماثيل الملعونة واللعن هنا على التماثيل لأنها هي التي يمكن ان يكون هناك محاولة للنفخ فيها لتكون كالإنسان أي التماثيل الكاملة التي يكون فيها قصد لمضاهاة خلق الله لكن غير ذلك فهو مباح ولا يحرم.

وأضاف الوردانى، فى إجابته على سؤال « ما حكم رسم البورتريه للاشخاص وخاصة للاشياء الحية أم حرام؟» عبر فيديو على موقع اليوتيوب  أن الرسم باليد او التصوير الفوتوغرافي جائز وليس فيه حرمة فرسم البورترية جائز حتى لو كان للإنسان أو للحيوان  لانه مسطح وليس به ظل كالتماثيل وليس حراما .

حكم وضع صور الحيوانات والكائنات الحية على المفروشات

 الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء اختلفوا في حكم الرسم، على أقوال، فمنهم من ذهب إلى التحريم مطلقًا، ومنهم من ذهب إلى تحريم الرسم إذا كانت هذه الرسومات لكائنات حية تامة، ومن الفقهاء ذهب إلى الإباحة والجواز.

وأوضح «الورداني» خلال البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: « هل صور الحيوانات على المفروشات حرام؟»، أن نرجح الإباحة إذا لم يكن الغرض من هذه الرسومات التعظيم، أو مضاهاة لخلق الله أو إظهار ما أمر بستره، ولا فرق في ذلك سواء أكان الرسم عن طريق الفوتوشوب أم باليد.

وأضاف أن صور الحيوانات على المفروشات جائزة، أي أنها مباحة وليست حرامًا، لأنها ليست الصور الممنوعة شرعًا، الصور الممنوعة شرعًا هي التماثيل الكاملة التي يمكن أن يُنفخ فيها الروح، أما الصور الفوتوغرافية أو المرسومة أو المنقوشة، وهي مثل الموجودة على الأطباق وما نحوها، فلا تكون محرمة.

وتابع: رسم الأشياء الحية والأشخاص جائز وليس فيه شئ أما الحديث الذى ورد أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الَّذِينَ يَصْنَعُونَ هَذِهِ الصُّوَرَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ» صحيح البخاري، فهو عن التماثيل الملعونة فاللعن هنا على التماثيل لأنها هى التى يمكن أن يكون هناك محاولة للنفخ فيها لتكون كالإنسان أي التماثيل الكاملة التى يكون فيها قصد لمضاهاة خلق الله لكن غير ذلك فليس هناك حرام.