الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطفن أنظار العالم في مباراة القمة.. قصة أوركسترا "النور والأمل" للكفيفات.. فيديو

أوركسترا النور والأمل
أوركسترا "النور والأمل"

"كفيفات خطفن أنظار وأسماع العالم"، هن أوركسترا “النور والأمل” لفاقدي البصر، اللاتي جذبوا أعين العالم أجمع لهن، من خلال عزفهن المُبهر والرائع للمقطوعات الموسيقية العالمية، وكان أخرها مشاركتهن في أفتتاح مباراة القمة للنادي الأهلي والزمالك داخل إستاد القاهرة.

 

تأسست أوركسترا النور والأمل عام 1981، على يد الراحلة الدكتورة سمحة الخولى، رئيس الأكاديمية المصرية للفنون، وعميد كونسرفاتوار القاهرة للموسيقى سابقًا، لتقديم الموسيقي الكلاسيكية الغربية، إضافة إلى الموسيقي الشرقية المتطورة.

 

وتحدثت أمال فكري، نائب رئيس جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات، إلي عدسة "صدي البلد" عن أوركسترا النور والأمل قائلة، أنه كل عام يتم أخذ البنات في العام الثاني من الدراسة حتي يخضعوا لبعض الاختبارات، ومن ينجح في إختبارات الموسيقي يتم انضمامها إلي معهد الموسيقي.

 

وأكملت أمال فكري قائلة، بنات أوركسترا "النور والأمل" لفوا العالم ٣٢ مرة، وزاروا ٥ قارات، وقدموا عروضهن الموسيقية في ٢٧ دولة مختلفة، كما أن بنات الأوركسترا سيدات عاملات بشهادتهن الجامعية، فهن يعملوا ويلعبوا داخل الأوركسترا علي الالات الموسيقية كجانب فني منهن.

 

وشرح الدكتور محمد سعد باشا، قائد أوركسترا "النور والأمل" طريقة تعلم الفتيات علي الالات الموسيقية، وقال محمد سعد أنه يوجد اختبارات قدرات منذ بداية تعلم الفتيات للالات الموسيقية منذ الصغر، ثم يتم تصنيف الفتيات علي حسب مدي استيعابهم وإمكانياتهم ليبدأوا في تعلم الموسيقي بطريقة برايل لفاقدي البصر، ثم يتم تعليم الفتيات علي الالات الموسيقية وتدريبهن علي الاله المناسبة لهن.  

 

أوركسترا “النور والأمل” في مباراة القمة 


 
وعلق محمد سعد علي اشتراك الأوركسترا في مباراة القمة باستاد القاهرة، حيث قدموا فقرة فنية ممتعة للجمهور، وحرصت الأوركسترا على بدء فقراتها بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وبعدها عزفت بعض المقطوعات الموسيقية المتنوعة قبل وصول الفريقين لملعب المباراة، منها مقطوعة موسيقية لأغنية “فيها حاجة حلوة”.

 

وعقب محمد سعد باشا علي كيفية تدريب الأوركسترا، فتحتاج الي تدريب مستمر مع عزف العديد من المقطوعات الموسيقية المتفق علي اداؤها في الحفل المطلوب، وتعتمد البنات علي حفظ النوتات الموسيقية داخل اذهانهن، فهن لا يعتمدوا علي شئ أخر في العزف سوي الذاكرة الجيدة لهن.
 
وتحدثت إحدي السيدات التي تشاركن في أوركسترا "النور والأمل" عن مشاركتها في الاوركسترا، قائلة: "أنا دخلت المدرسة سنة ١٩٦٨، وفي سنة أولي إبتدائي اتعلمت برايل، في سنة ثانية ابتدائي خدونا علشان يشوفو مين هيقدر يدخل المعهد، وكان في إختبارات بيختاروا اللي هيشارك في الأوركسترا من اللي تنجح اي الاختبارات".

 

وتابعت قائلة: "أنا بعزف آله الابوا، بحبها أوي وبحس إني بكلمها وبتكلمني، وبحب الجمعية واتربيت في الجمعية، وبحب الناس هنا كلهم، ومبسوطة إني عزفت في دول كثيرة والناس بتفرح من عزفنا".