EN 
ارتكب مذيع أسترالي خطأ تسبب في تكبد القناة التي يعمل بها الكثير من الأموال، وتوجيه إساءة للمطربة البريطانية “أديل”، مما أدى إلى اتخاذ القناة قرارا بإيقافه عن العمل لمدة أسبوعين.
ووفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، كان قد سافر المذيع الأسترإلي مات دوران إلى لندن في بداية شهر نوفمبر لإجراء حوار مع المطربة الأمريكية اديل، ولكن المقابلة التي استمرت لمدة 29 دقيقة تم منع إذاعتها من قبل شركة "سوني" التابعة لنشر ألبومات أديل.
وجاء قرار منع إذاعة المقابلة بعد أن تجاهل دوران رسالة بريد إلكتروني من قبل الشركة يتضمن رابط لمسيرتها و ألبومها الأحدث، وبعد أنهى مقابلته معها اكتشفت أديل أنه لم يستمع إلى نسخة تم إرسالها خصيصا له لأحدث أعمالها.
واتخذت شركة سوني إجراءا فوريا ضد المذيع الأسترالي وهو منع المقابلة من البث، مما جعل القناة تتكبد خسائر هائلة منها تكلفة الاتفاقية الخاصة بإجراء المقابلة وحقوق بث كلفت القناة مليون دولار أسترالي.
وبخلاف الخسائر المادية تعرض دوران لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهرت القضية، وتغيب عن المهام الإعلامية نهاية الأسبوع الماضي.
وفي حديثه إلى جمهوره صباح السبت ، قال دوران: "الآن أريد أن أتحدث عن شيء احتل عناوين الصحف هذا الأسبوع وشيء أود أن أعتذر عنه، إنها قصة أديل التي أثارت الكثير من الإساءات والسخرية من جميع انحاء العالم".
وتابع: "سافرت إلى لندن لإجراء مقابلة معها وهو لقاء مميز أفتخر بأنه كان سيصبح جزءا هاما في مسيرتي المهنية ولكن ارتكبت خطأ فادحًا بافتراض أنه لم يتم إعطاؤنا نسخة معاينة من هذا الألبوم ، لأن مقابلتنا كانت تُبث قبل إصدارها وكان ألبوم أديل".
وأضاف: "وفي اليوم التالي بعد وصولنا إلى لندن وصل بريد إلكتروني من شركة سوني لم يذكر فيه المحتوى ولكنه كان نسخة من الألبوم قبل طرحه و لكن فاتني الأمر أن أعاينه".
