الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بحضور الرئيس السيسي مؤتمرها اليوم.. الإيسيسكو نموذج للتعاون والإخاء بين الدول الإسلامية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، اللذين يعقدان بالعاصمة الإدارية الجديدة من 8 إلى 10 ديسمبر الجاري.

 

وأوضح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، يعقد في نسخته الثانية تحت رعاية الرئيس السيسي، بعنوان "رؤية المستقبل" بمشاركة عدد من دول العالم الإسلامي، وكذلك عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية.

 

ويعقد المنتدى بالتزامن مع استضافة مصر للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" برعاية من الرئيس السيسي وبمشاركة 49 دولة.

فما هي المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو":

تأسيس المنظمة

ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، هي منظمة متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، وتعني بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية، وتعمل على تدعيم وتقوية الروابط بين الدول الأعضاء.

وتأسست المنظمة في عام 1981 بقرار من مؤتمر القمة الإسلامي الثالث بمكة المكرمة، حيث جاء القرار تأكيداً لإنشاء جهاز إسلامي دولي جديد ضمن أجهزة العمل الإسلامي المشترك في إطار منظمة التعاون الإسلامي يحمل اسم "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة"، وتم اختيار عاصمة المغرب الرباط لتكون مقرا للمنظمة وبرئاسة الدكتور سالم بن محمد المالك.

 

وفي 30 يناير 2020 اعتمد المجلس التنفيذي في دورته الأربعين، التي جرت في أبو ظبي تغيير اسم المنظمة إلى "منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة" "إيسيسكو"، حيث قال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن تغيير اسم المنظمة يهدف إلى رفع الالتباس الشائع بشأن طبيعة مهامها غير الدعوية، وفتح آفاق أوسع لحضورها على الصعيد الدولي، كما يعبر الام الجديد تعبيراً دقيقاً عن طبيعة الرسالة الحضارية، التي تنهض بها المنظمة، في مجالات عملها بالتربية والعلوم والثقافة والاتصال، وعن الغايات والأهداف التي تعمل على تحقيقها.

 

أهداف المنظمة

تعمل المنظمة على تقوية التعاون وتشجيعه وتعميقه بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، والنهوض بهذه المجالات وتطويرها، في إطار المرجعية الحضارية للعالم الإسلامي، وفي ضوء القيم والمثل الإنسانية الإسلامية، وتدعيم التفاهم بين الشعوب في الدول الأعضاء وخارجها والمساهمة في إقرار السلم والأمن في العالم بشتى الوسائل ولا سيما عن طريق التربية والعلوم والثقافة والاتصال، والتعريف بالصورة الصحيحة للإسلام والثقافة الإسلامية وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان والعمل على نشر قيم ثقافة العدل والسلام ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان، وفقاً للمنظور الحضاري الإسلامي، وتشجيع التفاعل الثقافي ودعم مظاهر تنوعه في الدول الأعضاء، مع الحفاظ على الهوية الثقافية وحماية الاستقلال الفكري.

 

كما تعمل على تدعيم التكامل والتنسيق بين المؤسسات المتخصصة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال وبين الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وتعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية  وغير الحكومية المماثلة وذات الاهتمام المشترك، داخل الدول الأعضاء وخارجها، والاهتمام بالثقافة الإسلامية وإبراز خصائصها والتعريف بمعالمها في الدراسات الفكرية والبحوث العلمية والمناهج التربوية، والعمل على التكامل والترابط بين المنظومات التربوية في الدول الأعضاء، ودعم جهود المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية للمسلمين في الدول غير الأعضاء في الإيسيسكو.

أعضاء بالمنظمة

ينص ميثاق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة بالجزء الخاص بعضوية الأعضاء، على أن كل دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، تصبح عضواً في الإيسيسكو بعد توقيعها رسمياً على الميثاق، وبعد استكمال الإجراءات القانونية والتشريعية لقرار الانضمام وإشعار الإدارة العامة للإيسيسكو بذلك خطياً، ولا يحق لأي دولة غير عضو أو غير مراقب في منظمة المؤتمر الإسلامي، أن تكون عضواً بالإيسيسكو. 

 

وقد بلغ عدد الدول الأعضاء في المنظمة الإسلامية حتى الآن 54 دولة، من مجموع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة.