الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنهار وبحيرات على سطح كوكب المريخ .. تفاصيل

المريخ
المريخ

تشير الدلائل إلى أن كوكب المريخ كان في يوم من الأيام يتدفق بـ الأنهار والبحيرات والجداول منذ حوالي أربعة مليارات سنة، وتعتقد دراسة جديدة أن تلك الأنهار حاليًا تختبئ على بعد أميال فقط تحت سطح المريخ.

 

يقترح باحثون في جامعة بينجهامتون أن الماء محاصر داخل معادن طينية تقع على بعد 18 ميلاً تحت سطح المريخ، ويوجد المعدن الغني بالحديد ، الذي يُطلق عليه اسم smectite ، على الأرض ويتشكل من تفاعل محدد بين الصخور والمياه.

 

ولاحظ الفريق عنصر "سميكتايت الحديدوز" على سطح المريخ ، وهو أقل أشكال السميكتايت استقرارًا حراريًا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

قال ديفيد جينكينز ، أستاذ الجيولوجيا والدراسات البيئية في جامعة بينجهامتون ، في بيان: "بمجرد أن رأينا أن الحديدوز-الحديد-السميكتاي، وهو أقل أشكال السميكتايت استقرارًا حرارياً ، كان مستقرًا حتى درجات حرارة تبلغ حوالي 600 درجة مئوية على عمق 30 كم، أصبح من الواضح أن السميكتايت قد يكون في الواقع خزانًا مهمًا لـ المياه المفقودة على المريخ."

 

وأصدرت وكالة ناسا أول دليل على وجود الماء على سطح المريخ في عام 2006، صورتان لحفرتين تدعى Terra Sirenum و Centauri Montes والتي تظهر على ما يبدو وجود الماء السائل على المريخ في وقت ما بين 1999 و 2001.

 

يتميز الكوكب الأحمر بالعديد من الوديان القديمة الجافة وقنوات الأنهار التي أشارت منذ فترة طويلة إلى إمكانية تدفق المياه السائلة إلى هناك.

 

وتقوم مثابرة ناسا حاليًا برحلات عبر المريخ لاستكشاف Jezero Crater التي كانت بحيرة مليئة بالمياه منذ حوالي 3.5 مليار سنة، وكان يعتقد أن الكثير من المياه التي كانت موجودة سابقًا على سطح المريخ موجودة الآن كجليد مخزّن في الغطاء القطبي وكثلج تحت الأرض.

 

في السنوات العديدة الماضية فقط، كان هناك ما يكفي من البيانات التي تم جمعها من الأقمار الصناعية التي تدور حول المريخ لتحديد عدم وجود جليد كافٍ، ولا فقدان كافٍ لبخار الماء من سطح المريخ.

 

المساهمة الأساسية لهذه الدراسة هي أنها توفر درجات حرارة قصوى يمكن أن يتواجد فيها السميكتايت الغني بالحديد مع زيادة العمق في المريخ.