الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب فيروس كورونا.. المجاعة تهدد حياة 2 مليار شخص في آسيا

مجاعات تضرب قارة
مجاعات تضرب قارة آسيا

لا يزال فيروس كورونا «كوفيد - 19» يشكل تهديدا كبيرا على حياة سكان العالم، فبالرغم من وجود اللقاحات المضادة للفيروس وانتشارها في كل الدول العالم، إلا أن التحذيرات من منظمة الصحة العالمية مازالت قائمة بشأن الفيروس وسرعة انتشاره وشدة أعراضه.

وبالرغم من انتشار فيروس كورونا  وظهور اللقاحات المضادة له، إلا أن العالم ينتظر اليوم الذي يعلن فيه رسميا القضاء على فيروس كورونا بشكل نهائي والانتهاء من هذا الكابوس الذي يعيشه العالم منذ عامين.

حدوث مجاعات

ومن المخاطر التي يواجهها البشر بسبب فيروس كورونا حدوث مجاعات في العديد من مناطق العالم، حيث أفاد تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، اليوم، بأن تفشي فيروس كورونا وارتفاع أسعار السلع الأساسية يهدد الأمن الغذائي لملايين الأشخاص في آسيا، حيث يعاني 1.8 مليار شخص من ظروف المجاعة.

ويقول تقرير "فاو"، إن الأمن الغذائي في آسيا ساء في عام 2020 وتدهور أكثر في عام 2021، حيث كافحت الحكومات لمنع تفشي فيروس كورونا من خلال تقييد السفر والأنشطة الأخرى.

وتحث منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، على اتخاذ تدابير شاملة لتحسين الأمن الغذائي، كجزء من دفع نحو ما يسميه الخبراء نهج "النظم الغذائية".

ارتفاع تكاليف الغذاء

ومن جانبه قال ديفيد داو، كبير الاقتصاديين في مكتب "فاو" الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ، إن مؤشر أسعار الغذاء للمنظمة ارتفع بنحو الثلث في العام الماضي.

وأضاف أن ارتفاع أسعار السلع العالمية يؤثر على التكاليف بالنسبة للمستهلكين، وهي بمثابة ضربة كبيرة للفقراء، الذين ينفقون نسبة كبيرة من دخلهم على الغذاء ويكافحون للتعافي من آثار جائحة فيروس كورونا.

وتابع: "واجه منتجو المواد الغذائية أيضًا تحديات أكثر حداثة بعد التأثير الأولي للوباء بما في ذلك ارتفاع أسعار الوقود والأسمدة".

نقص الأغذية في آسيا

ويقول تقرير المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إن تحول الأنظمة لتحسين الأمن الغذائي يجب أن يدور حول احتياجات العديد من صغار المزارعين في أسيا والفئات الضعيفة الأخرى مثل السكان الأصليين والنساء والأطفال.

ويشير التقرير إلى أن ما يقرب من 16٪ من سكان جنوب آسيا يعانون من نقص التغذية وأن نقص التغذية في المنطقة ككل بلغ أعلى مستوى له خلال عقد من الزمن، عند 8.7٪.

ويعتبر كوريا الشمالية أسوأ مثال على ذلك، حيث يعاني أكثر من 40٪ من سكانها من نقص التغذية. لكن الجوع مشكلة ملحة أيضًا في أفغانستان وغينيا الجديدة وتيمور الشرقية.

ولا تزال الظروف في جميع أنحاء المنطقة أفضل مما كانت عليه في عام 2000، لكن التقدم المحرز في السنوات الأخيرة تباطأ وانعكس في بعض الحالات.

وفي 10 دول أسيوية، يعاني أكثر من 30٪، من الأطفال دون سن الخامسة من التقزم، أو انخفاض الطول بالنسبة للعمر، وهو مقياس شائع لمدى جودة تغذيتهم.

ثبات في أعداد الإصابات

وفي مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، الثلاثاء، خروج 903 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 308829 حتى اليوم.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تسجيل 822 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 51 حالة جديدة.

وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وأشار عبد الغفار إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 370819 من ضمنهم 308829 حالة تم شفاؤها، و 21155 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.