EN 
أصرت على ممارسة موهبتها الفنية واحترافها رغم أن القدر لم يحالفها للالتحاق بكلية الفنون الجميلة كما حلمت فاتجهت لدراسة الهندسة في جامعة القاهرة وحرصت في ذات الوقت على العديد من الدرسات الحرة بعدة أماكن ثقافية معتمدة ومعروفة من أجل إثقال موهبتها بالطريقة الصحيحة.
تقول شيماء منتصر عيسي، 23 عاماً، في حديثها لموقع «صدى البلد»: «من زمان كان حلم حياتي التحق بكلية الفنون الجميلة، لكن للأسف بعد ما انتهيت دراستي مدرسة فني صنايع لمدة 3 سنوات ثم انتهيت بعدهم سنتين معهد منع الالتحاق بكلية الفنون الجميلة وسمح لي بدخول كلية الهندسة، فقررت أن اجتهد في دراستي وموهبتي معاً».
«صعيدي يعزف على الكمان، وابنة برفقة أبيها السند، ورضيعة مشردة، وسيدة أبكاها الزمان أكثر ممن أفرحها، وعجوز تحافظ على ابتسامتها رغم الألم».. كانت هذه أبرز لوحات شيماء الطالبة بالفرقة الثالثة بقسم الهندسة المدنية في جامعة القاهرة مستخدمة مواد مختلفة كالأحبار والرصاص والجاف والألوان المائية والزيتية.
توضح ابنه محافظة القاهرة أنها البداية الحقيقة للاهتمام بموهبتها كان أثناء دراستها في الصف الأول الصناعي حيث أخذت دبلومه فن تشكيلي بدار الأوبرا المصرية وظلت من بعدها تعمل على تنمية موهبتها حتي حصلت على المركز الأول في الرسم من احدى المسابقات التابعة لوزارة الشباب والرياضة بفضل الله - عز وجل- ثم تشجيع عائلتها المتواصل لها.
تشير طالبة كلية الهندسة إلى أنها شاركت في العديد من المعارض الفنية التشكيلية سواء أُقيمت في مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية أو ملتقي الفنون التشكيلية بشاقية الصاوي أو مسابقات صحف قومية مثل جريدة الأهرام ومعارض فنية بالعاصمة الإدراية الجديدة كما أنها تعلم أساسيات للفنون حاليا للراغبين في ذلك.
واختتمت شيماء منتصر: «من أقرب اللوحات لقلبي لوحة سكوت اجباري، فهي تعبر عن كل لحظة ألم عشتها بدون قدرة على التحدث وإنما إجبار لا محال من ضرورة استكمال المسيرة وتحقيق الأحلام، وكانت بالفحم بمقاس 60/70، أما عن حلمي فأني أكون فنانة تشكيلية مشهورة وأعمل دكتورة في الفن التشكيلي، ويكون لي معرض خاص بدولة الإمارات المتحدة».
