EN 
تجري وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء الفحوصات النهائية والتزويد بالوقود، وذلك استعدادًا لإطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
سيكون التلسكوب الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار الأكبر والأقوى الذي يرسل إلى الفضاء، ومن المتوقع أن ينطلق من ميناء فضائي تابع لوكالة الفضاء الأوروبية في كورو ، غيانا الفرنسية في يوم عيد الميلاد.
يتم إطلاق التلسكوب باستخدام صاروخ ESA Ariane 5 وستقوم ناسا ببث الإطلاق عبر الإنترنت، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
هذه المهمة ، التي تستغرق حوالي 30 عامًا ، ستتيح لعلماء الفلك إلقاء نظرة جديدة على أنظمة النجوم البعيدة، ومراقبة الأحداث البعيدة حتى أن الضوء المنبعث منها سيستغرق ملايين السنين للوصول إلى هنا.
قال البروفيسور "مارتن بارستو"، رئيس مجلس معهد تلسكوب الفضاء ومدير الشراكات الإستراتيجية في سبيس بارك ليستر :"متحمس ومتوتر في نفس الوقت بشأن الإطلاق".
وأكمل:"لكنني متوتر لأننا نعلم جميعًا أنه مهما كان الصاروخ جيدًا ، فهناك مخاطر في الوصول إلى هناك ، ويجب أن تسير أمور كثيرة بشكل مثالي حتى يكون لدينا تلسكوب يعمل".
ومن المفترض أن يقدم تلسكوب جيمس ويب تحسينات كبيرة على سابقه "هابل"، فسيكون التلسكوب الجديد قادرًا على مراقبة تشكل هذه المجرات القديمة.
