قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تأخير صلاة العشاء أفضل في هذه الحالة .. دار الإفتاء تكشف عنها

الصلاة
الصلاة

متى يكون تأخير صلاة العشاء له الأفضلية ؟ ..سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية.

وأجابت الإفتاء، أن أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه تثبت في حق النساء مطلقًا، وكذلك في حق من لا يحضرون الجماعة لعذرٍ شرعي، وأما غيرهم من الرجال فتثبت الأفضلية للتأخير في حقهم إذا كانوا جماعةً في مكانٍ وليس حولهم مسجد.

وتابعت: أما إن كان هناك مسجدٌ جامعٌ فتركوا الجماعة فيه لأجل تأخيرها مع جماعةٍ أخرى في غيرِ مسجدٍ فلا أفضلية للتأخير، وكذلك إن كان التأخير بالمسجد ولكنه يشق على المأمومين فلا أفضلية له.

هل يجوز تأخير صلاة العشاء بسبب ظروف العمل ؟

أجابت دار الإفتاء عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رجل تحتم عليه طبيعة عمله عدم أداء الصلوات في ميعادها، فهل يجوز أن يصلي جميع الفروض مع العشاء جمع تأخير؟".

وأوضحت دار الإفتاء، أن الصلاة عبادة تتضمن أقوالًا وأفعالًا مخصوصة، ولها منزلة في الإسلام لا تعادلها منزلة أخرى؛ قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103].

وأشارت إلى أن الإسلام أجاز الجمع بين الصلاتين فأجازوا الجمع تقديمًا وتأخيرًا لأصحاب الأعذار وللخائف وأجازوا الجمع في الحضر؛ للحاجة لمن لا يتخذه عادة، ويؤيده ظاهر قول ابن عباس رضي الله عنهما: "جَمَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بالْمَدِينَةِ فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا مَطَرٍ". فَقِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: "أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ".


حكم تأخير صلاة العشاء بدون عذر

ورد إلى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز تأخير صلاة العشاء أم الأفضل أداؤها في وقتها؟.


وقال عثمان، في لقائه على فضائية، إنه لا ينبغي أن نؤخر صلاة العشاء إلى منتصف الليل أو آخره إلا لعذر، فإن لم يوجد عذر للمصلي فلا ينبغي عليه التأخير وعليه الصلاة، منوها أن صلاة ركعتين بعد العشاء بمثابة قيام الليل.


وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل، ومن صلَ العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلَ الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله.