EN 
استقبل سكان المناطق الواقعة في أقصى شرق روسيا، وبالذات كامتشاتكا وتشوكوتكا العام الجديد 2022، قبل 9 ساعات من حلوله، في وسط روسيا.
وفي خطابه بمناسبة العام الجديد، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن البلاد اصطدمت بتحديات، لكن المواطنين تعلموا كيفية التعامل معها.
وأضاف بوتين، الذي كان سكان كامتشاتكا وتشوكوتكا، أول المشاهدين له: "قريبا جدا سينتهي عام 2021، وسرعان ما سيأخذنا الوقت إلى المستقبل، ويحدث ذلك كل يوم، دقيقة وثانية، لكن الأمر يختلف، عندما نلتقي بالعام الجديد، لأننا نعتبره علامة هامة في الحياة".
وتابع بوتين القول: "توحدنا جميعا، آمال التغييرات الجيدة القادمة، لكننا نتفهم أنه لا يمكن انتزاعها وفصلها عن أحداث العام الذي شارف على الانتهاء".
وشدد بوتين، على أن أهم مهمات السلطات الروسية، هي تحسين ظروف معيشة المواطنين، الذين تمنى لهم الصحة والنجاح في العمل والدراسة والأمور الأخرى المختلفة.
وأكد الرئيس الروسي أنه دافع "بحزم" عن مصالح بلاده في عام 2021 الذي شهد تجدد التوترات مع الولايات المتحدة.
وتناول بوتين خلال خطابه، الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد 19، مع اعتبار روسيا من أكثر الدول تضرراً في العالم بالفيروس، خاصة بسبب تردد الروس في أخذ اللقاح.
وقال: "هذا المرض الخبيث أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص"، مضيفاً أن "الهدف الرئيسي" لحكومته للعام المقبل هو "تحسين رفاهية السكان ونوعية حياتهم".
