الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نوستالجيا| مصطفى قمر: حجرة موسيقي المدرسة هى السبب فى تشكيلى الفني

مصطفى قمر
مصطفى قمر

لعبة المدرسة فصلا هاما فى حياة الفنان مصطفى قمر فكانت المدرسة دائما صاحبة الفضل الأول وتحمل الذكريات الأولى لنا، فمن منا يمكن أن ينسى تلك المرحلة، التي اختلطت فيها البراءة والطفولة بعذوبة الأيام ونقاء الطبيعة، فمدرستنا كانت تشبهنا كثيراً، نقية نظيفة مليئة بالأزهار التي زرعناها مع أساتذتنا الأجلاء في فنائها، فكانت أجمل أزهار تلك التي كبرنا معها، وكبرت وهي تحمل ذكرياتنا وعبق أيامنا.

فكلما مرت رائحة عطر طفولي رحلت معها إلى مدرستي القديمة عبر الزمن، استنشق ذلك الهواء العذب، واستمع للموسيقى المنبعثة من حجرة الموسيقى والفنون بالمدرسة، أرى اللوحات العبثية التي رسمناها معاً.

واسترجع الفنان مصطفى قمر، ذكرياته فى مرحلة الطفولة والمدرسة، وحكى الفنان مصطفي قمر في لقاء تلفزيوني سابق له على قناة دي إم سي من خلال برنامج «8 الصبح »، أنه منذ طفولته فى المدرسة الابتدائية ومن داخل حجرة الموسيقية كانت بدايته وهى التى شكلته جعلته الفنان الذى نعرفه الان.

وقال الفنان مصطفى قمر، إن معلمته والتى كانت تدعى أم كلثوم لعبت دورآ هام فى حياته وانه يحرص دائمآ على التواصل معاها حتى الان والاطمأن عليها .

وأنه أثناء وجوده فى مدرسته الابتدائية داخل حجرة الموسيقى طلبت منه معلمة الموسيقى أن يظل دائما بجوراها فى المقاعد الامامية إثناء عزفها البيانو وتطلب منه أن يغني معها دون معلافة منه هو فى حينها بالسبب، ولكنه بعد فترة أكتشف أنها كنت تستحسن صوته وترى أنه ربنا مع التدريب والاهتمام يصبح مطرب جيد.

اضاف قمر انه بعد فترة أنتفل من مدرستة الابتدائية إلى مدرسة أخرى، لتظهر هنا فى حياته الاستاذه ام كلثوم التى منذ أول العام تدخل إلى الفصل وتباغت الطلاب بسأل هو " من منك يحب أن يتعلب على هذه الالة الموسيقية" تستجيب موهبة مصطفى قمر فترفع يده ومعلن عن رغبته فى تعلم العزف على هذه الالة الموسيقية، وليتفاجأ مصطفى قمر أنه الوحيد فى الفصل من رفع يده واهتم فى الاصغاء للمعلمة ورغب فى تعلم الموسيقى.

مصطفى قمر يتعلم المندولين 

واوضح مصطفى قمر أنه تعرف على هذه الالة الموسيقية فيما بعد وكانت تدعى مندولين وهى شبية للجيتار ولكن يكون الوتر الواحد فيها ضعف وتر الجيتار وأصغر من الجيتار، وانه لحد الان لا يعلم سبب رفعه ليده فى هذا اليوم .

واعرب عن سعادته فى تلك الفترة فإثناء تعلمة آلة المندولين كان يستدعى فى جميع حفلات المدرسة وهذا الامر ما فتح له الباب لترك الحصص الدراسية أثناء اليوم، لاجل التدرب على الموسيقي .