EN 
قال النائب محمود الصعيدي عضو اللجنة الإقتصادية بالبرلمان، إن هناك جهود ملحوظة من الدولة في الإرتقاء بصناعة الذهب لكونها أحد الصناعات الاستراتيجية التي تدعم نمو الإقتصاد القومي ويعد أبرز أوجه هذا الاهتمام هو توجيه الرئيس السيسي بإنشاء مدينة الذهب بالعاصمة الإدارية الجديدة لإحداث نهضة بهذه الصناعة.
و أكد " الصعيدي" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن دمغ المشغولات الذهبية بالليزر بدلا من الدمغة التقليدية يتسم باليسر والسرعة أثناء عملية الدمغ مما يوفر المجهود الشاق الذي كان يتم بذله في ذلك، بجانب إحداث رقابة في التداول بين الأشخاص والتجار، معقبا " دمغة الليزر صعب تزويرها للغاية وده بيوفر حماية للتاجر والمستهلك في وقت واحد".
وعن مصير الذهب القديم بالمنازل، أكد عضو اللجنة الإقتصادية، أنه لا يوجد أي نوع من الأضرار ستلحق بمقتنيه في عمليات البيع والشراء حيث سيظل ساري التداول، فالمنظومة الجديدة لا تطبق بأثر رجعي، معقبا " مفيش حد يقلق من النقطة دي"،بإعتبارها أصبحت محل قلق للمواطنين.
واختتم البرلماني، كما أن منظومة الدمغ الجديدة تأتي في ظل إحلال التكنولوجيا في عملية الصناعة وفق الإتجاهات العالمية، لافتا إلي أن اللجنة قد ناقشت في وقت سابق هذا الأمر ورصدت إيجابياته.
جاء ذلك بعد أن قال الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين، إن اليوم تاريخي في صناعة الذهب ودمغه بالليزر، مشيرا إلى أن لأول مرة يكون هناك رؤية واضحة ما بين الوزارة ممثلة في مصلحة الدمغ والموازين، وبين شعبة الصناعات الذهبية والمجوهرات، في أهمية دعم هذا القطاع من الإطار القانوني المُنظم لهذه الصناعة.
وأضاف علي مصيلحي، خلال لقائه مع كاميرا برنامج 90 دقيقة المُذاع على فضائية المحور، أنه جاري الآن وضع قانون موحد للتجارة الداخلية، بحيث يكون به جزء خاص بصناعة المجوهرات، وأيضاً الناحية التنظيمية، وضرورة أن تكون الشعبة ممثلة لكافة العاملين في هذا القطاع.
وكشف وزير التموين عن عمل معرض بداية من 19 فبراير حتى 22 فبراير في عام 2022، مشيرا إلى أنه سيكون في التجمع الخامس، والذي سيضم أكثر من 30 صانعا وشركة تجارية.
وتابع على مصيلحي أن سيتم عمل مؤتمر على هامش هذا المعرض، ليوضح تاريخ صناعة الذهب في جمهورية مصر العربية، وتكريم رواد هذه الصناعة.
ونوه وزير التموين بأنه سيتم تعميم مشروع دمغ الذهب بالليزر قريبا.
