EN 
أثار الإعلان عن اتجاه مصلحة الدمغة والموازين لدمغ الذهب بالليزر حالة من البلبلة بين المواطنين عن مصير المشغولات الذهبية القديمة، المدموغة بالدمغة التقليدية "قلم الدمغة"، وبدأ البعض يتساءل عن مشروع دمغ المصوغات والمشغولات الذهبية بالليزر، أو التكويد بالليزر، والذي يهدف إلى حماية صناعة الذهب من الغش والتلاعب، ويسعى للوصول بصناعة الذهب في مصر إلى العالمية.
ورأي أحمد سيد صائغ بالقناطر الخيرية أن مشروع الدمغة الجديدة للذهب بالليزر، يوفر الأمان لهم كبائعين بالإضافة لتوفير الأمان للمستهلك، لأنها تفرق بين الذهب المغشوش والذهب الأصلي.
وأوضح أحمد سيد أن الذهب القديم المتواجد مع المواطنين سيباع بنفس الشكل وليس فيه أى أزمة، لكن عند شراء ذهب جديد بعد تطبيق القرار يجب أن يتأكد المواطنين من وجود دمغة الليزر.
في سياق ذلك أجاب هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، عن سؤال بشأن أهمية دمغة الذهب بالليزر، مؤكدا أن هذا المشروع له أثر إيجابي على سوق الذهب.
وأوضح ميلاد، في مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة، المذاع عبر القناة الأولى للتلفزيون المصري، مساء اليوم الثلاثاء:"دي تقنية حديثة تتبعها وزارة التموين لتطوير الدمغة على الذهب، وهذا المشروع يعطي للذهب المصري علامة قوية جدا".
وأضاف رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، أن كل الدمغات معترف بها عالميا، والدمغة القديمة معروفة دوليا وليس هناك أي أزمة تماما، ويكون اكثر جمالا وبنفس الدقة.
من جانبه وصف اللواء عبدالله منتصر مستشار وزير التموين لشئون مصلحة دمع المصوغات والموازين، دمغة الذهب بالليزر، قائلا :"عبارة عن شهادة ميلاد للذهب، وكود لا يتغير مع مرور الزمن، ولا يتكرر مدى الحياة".
https://fb.watch/aDRsGmdjRx/
