الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | توقعات صادمة بشأن كورونا.. منحة من صندوق النقد لهذه الدول.. أول امرأة مسلمة بمنصب قضائي فيدرالي في تاريخ أمريكا

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

 

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الجمعة العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

بايدن يرشح أول امرأة مسلمة لمنصب قضائي فيدرالي في تاريخ أمريكا
رشح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السيدة نصرت جاهان تشودري لتولي منصب قاض في المحكمة الجنائية بولاية نيويورك، لتصبح أول امرأة مسلمة ترشح لمنصب قاض فيدرالي، في تاريخ الولايات المتحدة.

وتشودري (45 عاما) من أصل بنجلاديشي، وهاجر والداها، نفيسة شودري، والدكتور نورير شودري، إلى الولايات المتحدة قبل ولادتها.

كانت والدتها منسقة الخدمات الغذائية في المدارس الإعدادية في نورثبروك بولاية إلينوي والمناطق المحيطة بها، أما والدها فشغل منصب رئيس قسم الأعصاب في مستشفى St Mary's of Nazareth في شيكاغو، وأستاذا في علم الأعصاب بجامعة إلينوي في شيكاغو. وتزوجت نصرت جاهان تشودري من مايكل إيرلي، وهو مصمم غرافيكي، في عام 2012.

وتخرجت نصرت تشودري، من جامعة كولومبيا وجامعة برينستون وكلية الحقوق بجامعة ييل، وهي المديرة القانونية لاتحاد الحريات المدنية الأمريكية في ولاية إلينوي، وعملت سابقا في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في نيويورك، وستكون ثاني قاض فيدرالي مسلم، بعد أن أكد مجلس الشيوخ تنصيب مرشح بايدن، زاهد قريشي، في المحكمة الجزئية الأمريكية لمنطقة نيوجيرسي في يونيو الماضي.

وبرز اسم تشودري الصيف الماضي باعتبارها الاختيار الأول بين القضاة المسلمين الأمريكيين المؤهلين للترشيح لأحد المناصب الشاغرة في المحاكم الفيدرالية في نيويورك.

وحظيت تشودري بدعم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر.

وجاء ترشيح تشودري ضمن مجموعة تضم امرأتين من أصول إفريقية، وأخرى من أصول تايوانية، وأخرى من أصول آسيوية، وأخرى لاتينية، ومرشحا واحدا من أصل أمريكي وآسيوي ولاتيني وآخر أبيض.

صندوق النقد يمنح هذه الدول 50 مليار دولار لإنقاذ المناخ
اقترح صندوق النقد الدولي ومقره في واشنطن إطلاق صندوق إقراض بقيمة 50 مليار دولار، يركز على تغير المناخ، ضمن مبادرة تنفذ خلال العام.

وكشفت أوما راماكريشنان نائب مدير إدارة الاستراتيجية والسياسات والمراجعة في الصندوق عبر مدونة صندوق النقد، أن نحو ثلاثة أرباع الدول الأعضاء في صندوق النقد مؤهلة للحصول على التمويل من صندوق المرونة والاستدامة أو "أر إس تي".

وتشمل الدول المؤهلة جميع البلدان منخفضة الدخل والدول النامية، وكذلك الدول ذات الدخل المتوسط التي يقل فيها نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي عن 12 ألف دولار سنوياً.

ويهدف صندوق النقد الدولي من المبادرة إلى معالجة التحديات طويلة المدى للاستقرار الاقتصادي بما يشمل تغير المناخ والتأهب للأوبئة والرقمنة.

وسيحدد صندوق النقد الدولي إمكانية الوصول لقروض صندوق المرونة والاستدامة على أساس كل حالة بشكل منفصل وبالنظر إلى قدرة البلدان على تحمل الديون.

ومن المقرر أن يتم تمويل الصندوق من قبل الدول الغنية التي ستوجه احتياطياتها من صندوق النقد إلى الدول الفقيرة، مع مساعي مسؤولي الصندوق للحصول على موافقة المجلس التنفيذي خلال اجتماعات الربيع للصندوق في شهر أبريل المقبل.

وحذر تقرير نشرته شبكة بلومبرج الإخبارية الأمريكية من أن الاقتصاد العالمي قد يتكبد خسائر بقيمة 36 تريليون دولار سنويا بحلول العام 2050، حال تقاعست حكومات العالم عن مواجهة التغيرات المناخية.

وأكد خبراء المناخ التابعون للأمم المتحدة، في مسودة تقرير، سيُنشر في مطلع عام 2022 الجاري، أن التمويل اللازم للتكيف مع تغير المناخ بحلول العام 2050، قد يصل إلى ألف مليار دولار سنويًا في سيناريوهات معينة للانبعاثات.

وتندرج تهديدات التغير المناخي تحت مظلة الكوارث الطبيعية التي كبدت العالم خسائر اقتصادية قدرها 268 مليار دولار عام 2020، وفق بيانات المنتدى الاقتصادي العالمي.

في حين أن شركات التأمين لم تغط سوى خسائر تبلغ 78 مليار دولار العام الماضي.

وقدّر برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن احتياجات تمويل التكيف ومواجهة التغير المناخي يمكن أن ترتفع إلى 300 مليار سنويًا في عام 2030، وإلى 500 مليار بحلول عام 2050.

ودعت مجموعة أفريقيا، بدعم من الاقتصادات الناشئة مثل الصين، والهند، الدول المتقدمة خلال "كوب 26" إلى تعبئة 650 مليار دولار على الأقل سنويًا من أجل التكيف فقط، اعتبارًا من عام 2030.

وبالموازاة، اقترحت دولة "فيجي"، وجُزُر أخرى سقفًا منخفضًا بمرّتين لكن اعتبارًا من العام 2025، بحسب ما قال وزير الاقتصاد وتغير المناخ أياز سيد خيوم، الذي دعا الدول الغنية إلى الاعتراف بالحالة الطارئة.

توقعات صادمة من وزير الصحة الألماني بشأن إصابات كورونا
سجلت ألمانيا 140160 إصابة بفيروس كورونا، فيما حذّر وزير الصحة من أن البلاد قد تشهد 400 ألف حالة على الأقل يومياً بحلول منتصف فبراير.

وقالت مصادر لـ"رويترز" في ساعة متأخرة الخميس إن وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ ذكر خلال محادثات مع قادة حكومات الولايات أن الإصابات ستصل إلى هذا الرقم في ظل سيناريو متفائل توفر فيه الجرعات المعززة من لقاحات كورونا حماية جيدة جداً.

وأكدت أن العدد قد يرتفع إلى أكثر من 600 ألف حالة جديدة يوميا إذا وفرت الجرعات المعززة حماية أقل.

وأضاف أنه يتوقع زيادة عدد المرضى في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات بشكل كبير خلال الأسابيع المقبلة.

وتوفي أكثر من 116 ألفاً في ألمانيا بسبب فيروس كورونا. وقبل أسبوع، سجلت ألمانيا 92223 إصابة يومية جديدة.

وستبحث الحكومة الاتحادية وقادة الولايات، الإثنين، اتخاذ إجراءات جديدة للحد من الزيادة الهائلة في حالات الإصابة بكوفيد-19.