قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مطار الغردقة يستقبل 16 رحلة طيران روسية اليوم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت جداول التشغيل الخاصة بحركة وصول الرحلات السياحية القادمة من المطارات الروسية، لمطار الغردقة الدولي، اليوم السبت عن وصول 16 رحلة منتظمة و«شارتر» من روسيا، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المتبعة على الوافدين قبل دخولهم.

وفى سياق آخر، تحتفل اليوم محافظة البحر الأحمر، اليوم السبت، الموافق 22 يناير، بالعيد القومي لها، تزامنا مع معركة شدوان المجيدة، حيث شهدت جزيرة شدوان عام 1970 ملحمة شعبية وتاريخية أثناء حرب الاستنزاف، شارك أبناء المحافظة فيها قواتهم المسلحة في دحر العدوان الاسرائيلي الغاشم على الجزيرة شدوان.

وقام أهالي البحر الأحمر ، من الصيادين في ذلك الوقت بإمداد ومعاونة القوات المسلحة بكافة الوسائل والوسائط البحرية في 22 يناير سنة 1970م وأعتبر هذا اليوم هو العيد القومي للمحافظة كل عام.

وتقع جزيرة شدوان بالقرب من مدخل خليج السويس وخليج العقبة بالبحر الأحمر ، وتبعد عن الغردقة 35 كم وعن السويس 325 كم، حيث تشتهر الجزيرة بممارسة رياضة الغوص والغطس والصيد، ولكن لا يسمح فيها بالسباحة وهي جزيرة صخرية منعزلة لا تزيد مساحتها على 70 كيلو مترا يبلغ طولها 16 كم ويتراوح عرضها بين 35كم.

وتشير المعلومات التاريخية حول معركة شدوان إلى أن قوات العدو الإسرائيلية ، قامت بهجوم ضخم على الجزيرة جوا وبحرا، كذلك هاجموا مساكن المدنيين الذين يقومون بإدارة هذا الفنار وكان هناك مجموعة صغيرة من الصاعقة المصرية البحرية والبرية لحراسة الفنار الذى يقع جنوب الجزيرة، ورغم اعتراض الطائرات الإسرائيلية جوا و«لنشاتها» بحرا، إلا أن أبناء المحافظة لم يتخلوا عن قواتهم وقاموا بتوصيل الذخائر والمؤن والأسلحة فى مراكب الصيد من شاطئ الغردقة إلى جزيرة شدوان.

واستمر القتال بين كتيبة المظلات الإسرائيلية وأفراد الصاعقة المصرية الذين خاضوا المعركة ببسالة وأحدثوا خسائر جسيمة بقوات العدو، كما تمكنت وحدات الدفاع الجوى المصرى من إسقاط طائرتين للعدو، من طرازى «ميراج» و«سكاى هوك» وظل العدو يتقدم لاقتحام مواقع قوة الحراسة فى جنوب الجزيرة، وكانوا يطلبون من القوة المصرية أن تستسلم، ورغم القصف الجوى العنيف، إلا أن القوات المصرية رفضت الاستسلام وقاتلوا ببسالة وشجاعة.