الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«الجويلي» خريج منحة ناصر الشبابية نائباً لرئيس لجنة الشباب

صدى البلد

اُختير الكاتب «أحمد الجويلي» خريج منحة ناصر للقيادة الدولية، وعضو حركة ناصر الشبابية نائباً لرئيس لجنة شباب بالنقابة العامة لاتحاد كُتَّاب مصر والتي تُعد أقدم نقابة مهنية عربية للكُتاب.

 

أثري «الجويلي» الفضاء العام بمجال الثقافة والأدب بالعديد من الاسهامات الثقافية والابداعية، مابين أعمال روائية، وبرامج إذاعية التي هدَّف من خلالها إلي رفع الوعي الجمعي للقراء، ولعل أبرز تلك الأعمال رائعته  «الولاية قرار سيادي»، ورواية «الأمير سر دولة»، ورواية «حراس المعبد»، فضلا عن أعماله الإذاعية المميزة من بينها؛ برنامجه المؤثر «أكسجين الشباب»، والبرنامج التاريخي الرائع «حواديت المحروسة»، الذي اطلقه بغية تعزيز الهوية المصرية لدي الشباب بروح عصرية.

 

وفي ذات السياق أكد «الجويلي» من جانبه أن اختياره لهذا المنصب، يُعد تشريف وتكليف يعتز بهما، مُشيراً إلي أن تجربة اتحاد كُتاب مصر فريدة من نوعها تضم صُناع الفكر وحملة القلم من كافة المجالات العامة والخاصة، وتعزز حجم الخبرات المتبادلة والتلقي الثقافي عابر لحدود التوصيف، مما يحقق التناغم ويُصقل المهارات الإبداعية لدي أعضائه ومُتابعيه.

وأضاف «الجويلي» مُعرباً عن طموحه في توسيع دوائر التعاون المثمر لرفع الوعي واقتحام ملف التصدي للشائعات، وملفات الوعي الثقافي، ومن ثم تعظيم الدور الثقافي القوي الذي تحتاجه بلادنا بشكل أكثر إلحاحاً من ذي قبل، كدور قومي وطني أصيل للنقابة استكمالاً لمواقفها الوطنية الراسخة الداعمة للدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية.

 

وفي سياق متصل أشاد «الجويلي» بمنحة ناصر للقيادة الدولية، مُشيراً إلي أنها تُعد أهم المحطات التي يصل إليها الشاب الإفريقي والعربي والآسيوي، لكونها تعمل بشكل متكامل الأركان، مابين التوعية بالتجارب، والمزج بين الثقافات والنماذج الشبابية الفريدة، فيُكمل هؤلاء الشباب طريقهم كلآلأ مضيئة لبلادهم، مؤكداً أن المنحة وضعتهم في قالب  المحبة والدعم فترى الشاب من أقصى القارة الأفريقية يدعم ويتضامن من هو على أطراف القارة الآسيوية، وهذا هو التفرد فهي تجمع الاواصل الإنسانية في اتجاه واحد وهو الإنسان.

 

واختتم «حسن غزالي» مؤسس حركة ناصر الشبابية مُعرباً عن فخره الشديد بأعضاء وقيادات الحركة، وإيمانه بقدرتهم علي صناعة مستقبل أفضل ولا سيما المثقفون العضويين منهم، مُشيراً إلي أن مهمة الثقافة ودورها بل وقضيتها الأسمي هي الوصل بين إنسان اليوم وإنسان الأمس لتقدم إنسان الغد، ومؤكداً علي أن القوة المركزية فى المجتمع، من وجهة نظره والتي تحرك الافراد وتفرض سيطرتها، هى قوة الثقافة، بل هي قيمة مركزية فى ادارة وتوجيه المجتمع.