EN 
انقطعت الكهرباء في وسط آسيا بشكل غير مسبوق في بلاد كازاخستان وأوزبكستان قرغيزستان، وتركت الملايين في ظلام دامس.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، أدى انقطاع الكهرباء المفاجئ في ثلاث دول منفصلة إلى توقف كل الأنشطة في أنحاء وسط آسيا، وتم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي في جنوب كازاخستان ، بما في ذلك أجزاء من ألماتي ، العاصمة السابقة للبلاد. حيث توقفت حافلات الترولي في المدينة ، التي يقطنها حوالي 1.7 مليون شخص.
كذلك انطفأت إشارات المرور على عدد من التقاطعات ، مما أدى إلى ظهور طوابير طويلة من السيارات والحافلات، وقالت شركة الطاقة KEGOC التي تديرها الدولة إنه قد حدث خللا خطيرا في شبكة إمدادات الطاقة وكان هذا السبب لانقطاع الكهرباء الذي تأثرت به أوزبكستان وقرغيزستان المجاورتين.
ويأتي انقطاع الكهرباء الجماعي نظرا لأنه تعتمد دول آسيا الوسطى على نظام طاقة واحد منذ الاتحاد السوفيتي، وأضافت الشركة أنه تمت استعادة الكهرباء في ألماتي والمنطقة المحيطة بها في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
واستشهدت وسائل الإعلام الكازاخستانية برسالة أرسلتها شركة KEGOC الأسبوع الماضي تحذر فيها من أنها ستتوقف عن تزويد الطاقة لعمال مناجم العملات لفترة ما بين 24 يناير و 1 فبراير، بالإضافة إلى الضغط على شبكة انترنت كازاخستان التي تعد ثاني أكبر مركز لتداول البيتكوين في العالم.
من جانبه قال آلان دوردجييف ، رئيس اتحاد مراكز البيانات، إن السبب يرجع إلى خطوط الكهرباء المتهالكة والمحطات في البلاد ، وليس عمال المناجم، وأضاف: "كل نظامنا على حافة الهاوية ... يبلغ متوسط عمر محطة الطاقة حوالي 40 عامًا في كازاخستان" .
كانت قد توقفت قطارات الأنفاق وتم إجلاء ركابها في العاصمة الأوزبكية طشقند ، بينما توقفت الرحلات الجوية في المطار الرئيسي للبلاد، وحثت الحكومة السكان على عدم استخدام المركبات الشخصية إلا في حالة الضرورة القصوى ، لأن إشارات المرور معطلة بعد انقطاع التيار الكهربائي في دول آسيا الوسطى.
فيما أفادت وسائل إعلام أوزبكية نقلاً عن مسؤولين، أن خدمات الطوارئ أنقذت 80 شخصًا محاصرين في عربات تلفريك في منتجعين للتزلج، وعلق أكثر من 10 أشخاص داخل مصاعد في مجمعات سكنية.
