EN 
تتوالى السنوات للاحتفال بعيد الشرطة المصرية حيث يتم الاحتفال في يناير من كل عام بهذه المناسبة العزيزة والتي تأتى هذا العام لتصل إلى 70 عاماً مرت على هذا الحدث البطولي والمشرف .
ونلقى الضوء اليوم عبر منصة " صدى البلد " على أحد شهداء الواجب الوطني من رجال الشرطة المصرية ، وهو ابن أسوان المجند " مصطفى عدلي " والذى أستشهد واغتالته يد الإرهاب الأسود أثناء تعامله البطولي أمام شراذم الإرهابيين وتصديه مع زملائهم الأبطال لمحاولة استهداف مرتكزات لقوات الشرطة فى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء في 26 يونيو عام 2019 .
وأسرة الشهيد مصطفى عدلى محمود توفيق تضم 7 أفراد ، أما والده توفى منذ حوالى 10 سنوات، كان الشهيد أصغر أشقاءه ، وكان عمره وقت الشهادة 22 عامًا و 3 أشهر.
وقد قال شقيق الشهيد سيد على والمجند حالياً بقوات حرس الحدود في تصريحات خاصة “ لصدى البلد ” بأنهم دائماً يتذكرون الروح الوطنية التي كان يتحلى بها شقيقهم الشهيد “ مصطفى “ ، وأنهم سيظلوا يفتخرون بشقيقهم الشهيد ” مصطفى ” لأنه يعد مثالا مشرفا في القدوة والأخلاق الرفيعة، وحبه لوطنه وبلده.
وأكد سيد عدلي شقيق الشهيد مصطفى بأنه في خدمته العسكرية حاليا، وانه على إستعداد كامل بأن يقدم روحه فداء للوطن الحبيب والغالي.
هذا فيما قالت والدة الشهيد وقت إستشهاد أبنها بأنها لما يكن لديها علم عن ذلك ، ولكن علمت بإستشهاده عندما جاء أحد أقارب الشهيد وطلب منها رقم هاتفه لكى يطمئن عليه ويعد هذا غير معتاد لديهم، حيث أنهم معتادين على أن الشهيد فقط يتواصل معهم فقط، وبعدها أخبروها احفادها أن أبنها سيد، لديه نوبة بكاء ولكنهم لا يعرفون سبب ذلك، موضحه أن وقتها كان لديها شعور بحدث شيئًا لأبنها أما استشهاده.
وأشارت أم الشهيد، إلى أن جيشه الأساسى فى محافظة قنا، الا انه يسافر مأموريات فى شمال سيناء، لافته إلى أن أخر اتصال هاتفي بينها وبين الشهيد كان قبل استشهاده بيومين، والمكالمة كان مضمونها اطمئنانه عليها وعلى أشقاءه.
هذا وفى أجواء وطنية صادقة تعكس قوة التلاحم وصلابة الجبهة الداخلية بين الشعب والجيش والشرطة قدمت مختلف فئات وطوائف المجتمع الأسواني يتقدمهم اللواء أشرف عطية محافظ أسوان التهنئة للواء هشام سليم مدير أمن أسوان ، وأيضاً لقيادات وضباط وأفراد الشرطة بمديرية الأمن أسوان وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ 70 حيث رافقه فى زيارته لمبنى مديرية أمن أسوان نائبى المحافظ الدكتورة غادة أبو زيد ، وأحمد شعبان ، وبحضور القيادات الأمنية .
