EN 
يبحث المنظمون في روسيا في إمكانية فرض قيود جديدة على الواقع الافتراضي (VR)، قائلين إنهم قلقون من أنه يمكن أن يتيح نشاطًا غير قانوني، مع الاعتراف بأن “ميتافيرس” يوفر أيضًا إمكانيات جديدة للتفاعل البشري.
وأصدر المركز التقني العلمي في Roskomnadzor، وهو الوكالة الفيدرالية المسئولة عن مراقبة وسائل الإعلام، تقريرًا، لتقييم ما يراه على أنه مخاطر وإمكانيات محتملة لمساحات الواقع الافتراضي حيث يمكن للناس التفاعل عبر الحدود الوطنية.
يشير مصطلح “ميتافيرس”، الذي جاء من الخيال العلمي، إلى عوالم افتراضية ثلاثية الأبعاد تركز على التواصل الاجتماعي البشري، وقد أصبح محور اهتمام شركات التكنولوجيا بشكل متزايد، بما في ذلك شركة “فيسبوك” الأمريكية، التي أعيدت تسميتها مؤخرًا باسم “ميتا”.
ووفقًا للتقرير، يمكن أن تصلح “ميتافيرس” للمعاملات غير القانونية التي تتم بالعملة المشفرة، بما في ذلك التجارة بين الأشخاص من جنسيات مختلفة والتي يمكن أن تنتهك اللوائح الحدودية.
ويدعي كاتبو التقرير، أن المساحات الافتراضية ستكون جاهزة للاتجار بالمخدرات أو الاتجار بالمواد المحظورة الأخرى.
ويشير التقرير أيضًا إلى مخاوف بشأن عواقب التفاعل الافتراضي على السلوك البشري.
ووجد في التقرير أن "تحول الإدراك بسبب التواجد في “ميتافيرس” سيكون له تأثير ثقافي ذو مغزى على المجتمع وسيغير السلوك الاجتماعي، بما في ذلك تقليل أهمية المعايير الأخلاقية والأخلاقية بسبب استخدام الصورة الرمزية الافتراضية”.
ويحذر التقرير أيضا من أن هذا قد يؤثر بشكل خاص على الأطفال، الذين تم وصفهم بأنهم “المجموعة الأكثر ضعفًا في عالم ميتافيرس الجديد”.
