الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف يعتمد إشهار 53 مسجدا على مستوى الجمهورية

وزارة الاوقاف
وزارة الاوقاف

اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إشهار 53 مسجدًا إشهارًا محليًّا على مستوى الجمهورية، منها 48 مسجدًا إحلالًا وتجديدًا، و5 مساجد صيانة وترميمًا. 

 يأتي ذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف لإحلال وتجديد المساجد وعمارتها.

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الدورة التدريبية المشتركة لأئمة مصر وفلسطين اليوم، الأحد، بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحضور الأستاذ الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر الأسبق، وعدد من قيادات الوزارة وعدد من الصحفيين والإعلاميين، وبمراعاة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة والتباعد الاجتماعي.

القدس والمواثيق الدولية

وقال مختار جمعة: "القدس في قلوبنا، وقد أكدنا على ذلك من خلال كتاب “القدس والمواثيق الدولية، فالقدس جزء من هويتنا وتاريخنا، فيها المسجد الأقصى، أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين، ومَسرى نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) ومعراجه إلى السماوات العلا”.

وقال وزير الأوقاف: "هو الذي بارك الله حوله، حيث يقول سبحانه وتعالى في كتابه العزيز "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"، ولا تشد الرِّحال بعد المسجدين المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، إلا إليه، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى"، وصلاة في المسجد الأقصى خير من خمسمائة صلاة فيما سواه عدا المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، لقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "صلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، وفي مسجدي هذا بألف صلاة، وفي بيت المقدس بخمسمائة صلاة".

ولفت وزير الأوقاف إلى ربط القرآن الكريم بين المسجدين المسجد الحرام والمسجد الأقصى برباطِ وثيقٍ في مواقف وأحداث متعددة، يأتي في مقدمتها حادثة الإسراء والمعراج، حيث كان الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي كان منه معراج نبينا (صلى الله عليه وسلم) إلى السماوات العلا.

وأضاف: “منها تحويل القبلة، حيث صلى نبينا (صلى الله عليه وسلم) تجاه بيت المقدس نحو ستة عشر شهرًا، أو سبعة عشر شهرًا، قبل أن تتحول القبلة إلى بيت الله الحرام، ليظل المسجد الأقصى حاضرًا في وجدان الأمة وعقيدتها وذاكرتها الإيمانية والتاريخية”.

وأشار إلى أن هذا الكتاب قام نخبة من كبار علماء الأمة وكتابها ومفكريها وقانونييها بإلقاء الضوء على مكانة القدس، وتاريخها، وواقعها، وعدالة قضيتها، والمواثيق والقوانين الدولية الصادرة بشأنها، لتظل القدس حاضرة في ذاكرة الأمة وفي أولوياتها، ومحور أي حل للقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، "وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ"، "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون".