لا تعمل ليلاً| الغدة الدرقية المسؤول عن حرق الدهون

قالت، إن  هناك بعض الإعلانات التي تتحدث على قهر الدهون أو  وجود عقار واحد يصلح لخفض وزن جميع مرضى السمنة، وهذا أمر غير علمي على الإطلاق، لأن الأسباب التي أدت إلى السمنة مختلفة، وبالتالي العلاج من السمنة يختلف باختلاف الحالات .

وأكدت على ضرورة الوعي بخطورة السمنة ، والعمل على خفض الوزن للوصول إلى الشكل المناسب، وهذا يساعد على سهولة الحركة بصورة كبيرة للغاية.

ولفتت  إلى أن هناك إمكانية لتناول كل أنواع الطعام خلال الساعات النهارية، والامتناع عن تناول الطعام ليلاً، لأن الغدة الدرقية المسؤول عن حرق الدهون لا تعمل ليلاً، وبالتالي يحدث زيادة في الوزن 

سبب ثبات الوزن

قالت ، إن علاج السمنة في العمر المتقدم، يختلف عن علاج السمنة في مرحلة الشباب، لأن مريض السمنة متقدم السن يعاني من بعض الأمراض مثل السكر، ولذلك هناك ضرورة لوصف كورس علاج وفقًا للفئة العمرية والحالة الصحية. 

وتابع  أن مريض السكر والضغط والقلب حساس، وخفض وزنه يجب أن يكون بشكل مختلف عن الشباب، معقبة: "ما ينفعش أزود معدل الحرق بشكل زائد، ماينفعش أقل الهيئة بصورة كبيرة". 

وأضافت ،  أن خفض الوزن في الشهر الأول يكون بشكل سريع،  وفي الشهر الثاني أقل وفي الشهر الثالث قد يحدث ثبات في الوزن ، لأن الجسم في البداية يتخلص من الدهون الأحادية والثنائية السهلية، وعندما يصل للدهون الثلاثية يجد صعوبة في التخلص منها، وفي هذه الحالة يجب أن يحصل مريض السمنة على حوارق أعلى،  لتفتيت الدهون الثلاثية، وتحويلها لدهون سهلة، وبالتالي التخلص منها.

المرأة بعد الـ30 عامًا تفقد القدرة على حرق 50 سعرة حرارية

قالت إن  هناك مشروب يساعد على كسر ثبات الوزن، ويتكون من لتر ماء مغلي،  عليه برتقالة مقطعة لشرائح ، وليمونة شرائح، حزمة نعناع أخضر، واربع معالق شاي أخضر، وترك هذا المشروب طول الليل، وبعد ذلك شرب سواء سخن او بارد، مشيرة إلى أن هذا المشروب يساعد على كسر ثبات الوزن بصورة فعالة للغاية.

 وتابع  أن خفض الوزن في مرحلة الشباب يكون أسهل من العمر المتقدم، لان استجابة الجسم في العمر المبكر تكون أسرع، مضيفة أن عملية الحرق لدى الرجل أسرع، خاصة أن الكتلة العضلية لدى الرجل أكبر، وعلمية الحرق لديه لا تضرر طوال العمر.

 وأضافت،  أن المرأة بعد عمر الـ30 عامًا تفقد القدرة على حرق 50 سعرة حرارية ، وبعد الوصول إلى عمر الـ40 عامًا تفقد القدرة على حرق 500 سعرة حرارية، ولكن من الممكن التغلب على هذا الأمر، من خلال تناول التوت البري والقهوة الخضراء.