سادت حالة من الحزن بين أطباء جامعه المنيا وأهالي وأسرة الطبيب الشاب محمد ممدوح علي المدرس المساعد بقسم النساء بالمستشفى الجامعي وبمقسط رأسه مركز مطاي عقب وفاته إثر إصابته بأزمه قلبية وتم تشيع جنازته التي شهدها أهالي مطاي وخرجت من مسجد الحاج أبو بكر .
وقام أصدقاء الطبيب الشاب باعادة نشر آخر ما كتبه على مواقع التواصل الاجتماعي عن متابعة والدته بعد نومه 22 ساعة متواصلة بسبب التعب والاجهاد في العمل قال فيه “ نمت 22 ساعة من التعب وأمي دخلت على مرتين تحط ايديها على قلبي تلاقي فيه نبض فتطمئن وتطلع.. أول مرة محستش بيها تاني مرة مكنتش عارفه تجيب النبض كويس فصحيت وقلت لها متخافيش لسه عايش حضنتني حضن كنت فعلا محتاجه واتفاجئت إنها بتعمل كده كتير وحقيقي مشفتش حد زي امي في خوفها علينا” .
وقال الدكتور حسام شوقي عميد كلية الطب بالمنيا، إن الدكتور محمد ممدوح 28 سنة عضو هيئة تدريس بالجامعة، وطبيب مقيم بقسم النساء والتوليد، ومن أنبل وأخلص وأمهر أطباء النساء والتوليد، ولم يتأخر قط عن أي عمل أو تكليف لخدمة المرضى وكان يتعامل مع الجميع بمنتهى الود والحب، وفي حالة استدعائه في حالات الطوارئ يلبي فورا ولا يتأخر عن الحضور ليلا أو نهارا، ولم أرَ أحدا في أخلاقه.
وأضاف عميد الكلية أن الطبيب المتوفى كان قد أعد قائمة بالعمليات المقرر إجراؤها اليوم الثلاثاء داخل المستشفى، وكان سيشارك مع الفريق الطبي في إجرائها، وتقرر تأجيل العمليات حيث سيتوجه وفد من الكلية إلى مسقط رأسه لتقديم واجب العزاء، كما أن إدارة الكلية ستقدم للأسرة أي دعم مطلوب، لأن الطبيب أحد أبناء الجامعة والكلية الأوفياء المخلصين، فلم يقصر يوما في أداء واجبات عمله وكان محبوبا من الجميع.
ورفضت عائلة الطبيب الشاب المتوفي محمد ممدوح على المدرس المساعد بمستشفي النساء والتوليد التحدث لوسائل الإعلام.
من جانبها نعت كلية الطب بالجامعة في بيان لها وفاة الطبيب الشاب الذي كان يعمل بكل جد واخلاص ويبذل قصارى جهده في أداء عمله كما نعت نقابة الأطباء بالمنيا الطبيب الشاب في بيان لها.