الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيل أبو بكر عزت .. معلومات وأسرار حياته الفنية والعائلية وقصة الورد الحزين | نوستالجيا

أبو بكر عزت
أبو بكر عزت

يحل اليوم الاحد ذكرى رحيل الفنان أبو بكر عزت ؛ والذي تشتهر بتقديم أدوار مميزة في حياته .

ويرصد صدى البلد معلومات عن الراحل أبو بكر عزت :

 

وُلد الفنان أبو بكر عزت، في 8 أغسطس 1933، ورحل عن عالمنا في 27 فبراير عام 2006، وقدّم عديدًا من الأعمال الفنية التى تظل خالدة فى ذاكرة المشاهد العربي وتاريخه الفنى.

درس بمدرسة الخديوية الثانوية التي تخرج منها الكثير من الفنانين المصريين، والتحق بكلية الآداب بقسم الاجتماع، وأخرج أعمالاً مسرحية وهو طالب بالجامعة، وبعد التخرج عمل في عدة فرق مسرحية، منها فرقة المسرح الحر ومسرح الريحاني ومسرح التلفزيون

تألق أبو بكر عزت، في العديد من الأدوار السينمائية والمسرحية والدرامية، أمام كبار النجوم ونجمات الزمن الجميل، حيث ظهر مع فاتن حمامة في أفواه وأرانب، ومع نبيلة عبيد في المرأة والساطور، ومع صلاح السعدني وهدي سلطان في مسلسل أرابيسك، ومع ليلي طاهر في مسرحية الدبور.

واشتهر الفنان الراحل أبو بكر عزت ، بأداء أدواره بأسلوب مميز وبطريقته الخاصة التي برع فيها، وذلك من خلال دور الشاب خفيف الظل الذي ينجح في المداعبة وإقناع الفتيات بالوقوع في شباكه، وهو ما ظهر خلال أعماله الفنية سواء كان على المسرح أو على شاشة السينما حتي تعددت أدواره وأصبح فنانا شاملا يجيد جميع الأدوار.

اشتهر بتقديم دور الفتى الوسيم، والنصاب، والعاشق، والشرير خفيف الظل، وكذلك لعب دور عمدة في الأرياف في مسلسل “شعاع من الأمل”، وبلغ عدد ما قدمه من أعمال حوالي ٢٠٠ عملاً فنياً، كما شارك في عدة أعمال من تأليف زوجته الكاتبة كوثر هيكل.

تزوج الفنان الراحل أبو بكر عزت من الكاتبة كوثر هيكل واستمر زواجهما الناجح لمدة ٤١ عاما، وقد رزقهما الله باثنين من البنات وهما سماح والتي تزوجت من الدكتور خالد منتصر، وأمل زوجة المخرج خالد الإتربي، وقبل وفاته احتفل الفنان أبو بكر عزت بعيد زواجه الحادي والأربعين، وقد طلب من أحد محال الزهور الكبرى أن ترسل باقة زهور كبيرة إلى منزله، ولكن وقت وصول الزهور أصيب هو بأزمة قلبية حادة،


توفي الفنان أبو بكر عزت نظراً لإصابته بأزمة قلبية حادة أثناء توجهه لتصوير مسلسله الأخير “ومضى عمري الأول”، وقد تم نقله إلى مستشفى الصفا بالمهندسين، ولكن وافته المنية هناك في اليوم السابع والعشرين من شهر فبراير في عام ٢٠٠٦.