الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شهر شعبان فضائله وصيامه وأفضل الأدعية فيه.. 33 حقيقة ينبغي معرفتها

شهر شعبان
شهر شعبان

شهر شعبان وفضائله والأحاديث الواردة فيه وكذلك دعاء شهر شعبان يعد اليوم هو زمن الحاجة إليه والبحث عنه، حيث تأتي الحاجة إلى دعاء دخول شهر شعبان أو دعاء شهر شعبان وغيرها من أحكام شهر شعبان من صيامه وفضائله وما نحوها ، بعدما استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر شعبان أول أمس الأربعاء 29 رجب 1443هـ الموافق 2 مارس 2022م، لتعلن أن اليوم الجمعة هو غرة شهر شعبان ومن ثم الحاجة إلى دعاء دخول شهر شعبان أو دعاء شهر شعبان وفضائله وصيامه ، والذي يبشر بقرب حلول شهر رمضان الكريم، ذلك الضيف العزيز  .

 شهر شعبان 

ورد أنه كان شهر شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان وتروض النفوس بذلك على طاعة الرحمن، وكان المسلمون إذا دخل شعبان انكبوا على المصاحف فقرؤها وأخرجوا زكاة أموالهم تقوية للضعيف والمسكين على صيام رمضان ، وكان يقال شهر شعبان شهر القراء، حيث كان حبيب بن أبي ثابت "رحمه الله" إذا دخل شعبان قال: هذا شهر القراء.

دعاء دخول شهر شعبان 

دعاء دخول شهر شعبان أو دعاء شهر شعبان وكان قد ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم – دعاء عند رؤية الهلال، في الحديث الذي روي عَنْ طَلْحَةَ بنِ عُبْيدِ اللَّهِ رضِيَ اللَّه عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذا رَأَى الهِلالَ قَالَ: «اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْرٍ» رواه الترمذي.

دعاء دخول شهر شعبان أو دعاء شهر شعبان ، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يُردِّد هذا الدعاء اثنتي عشرة مرَّة في السنة، وكأنه يستفتح كل شهر بطلب البركة فيه، والثبات على الدين، وهو في الوقت نفسه يحثُّ المسلم على رصد الهلال وملاحظته؛ لأن هناك عبادات مرتبطة بمعرفة أول الشهر؛ كصيام الأيام البيض أو صيام عاشوراء أو غير ذلك.

دعاء دخول شهر شعبان أو دعاء شهر شعبان فينبغي للمسلم أن يكون واعيًا ببداية الأشهر، حتى يفوز بأجر هذا الدعاء العظيم، وأجر اتباع السُّنَّة، بالإضافة إلى تحقُّق البركة والسلامة، والثبات على الإسلام والإيمان، ومن دعاء دخول شهر شعبان : « اللهم باركّ لنا في شعبان وَبلغنا رمضان من غير أن نرى دمعة حبيب، ولا فِراق غالي، ولا إستمرار مرض لقريب، اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين،  اللهم بلغنا شهر رمضان ونحن في أحسن حال وأعنا اللهم على صيامه وقيامه يارب العالمين».

دعاء دخول شهر شعبان 

دعاء شهر شعبان للمريض

هناك العديد من الأدعية المأثورة من القرآن والسنة والاستشفاء المريض ومنها:

1- قال رسول الله: "بسمِ اللهِ ثلاثًا وقُلْ سبْعَ مرَّاتٍ: أعوذُ باللهِ وقدرتِه مِن شرِّ ما أجِدُ وأُحاذِر".

2- بسمِ الله الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ ثلاثَ مرَّات".

3- قراءة سورة الفاتحةعلى المريض، قال تعالى: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ».
4- قراءة المعوذتين على المريض؛ وهي سورة الفلق، قال تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، وسورة الناس، قال تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَٰهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).

5- قراءة سورة الإخلاص: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد).

6- قراءة آية الكرسي: (اللهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم).

شهر شعبان وصيامه

شهر شعبان وصيامه، ورد أنه قد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما، يصوم في شهر شعبان ما لا يصوم في غيره من الشهور، وذلك أن شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى الله، فكان -صلى الله عليه وسلم- يحب أن يرفع عمله وهو صائم، كما كان -صلى الله عليه وسلم- يواظب على صيام الاثنين والخميس لذات السبب، والعلماء تحدثوا كثيراً عن فضل شعبان والصوم فيه.

وعن شهر شعبان وصيامه ، قال الحافظ ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-: إن صيام شعبان كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة بل قد تمرن على الصيام واعتاده ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط .

وجاء عن شهر شعبان وصيامه فإن مَن كان عليه قضاء صوم من رمضان الماضي، فليُبادر إلى قضائه قبلَ أنْ يَدخلَ عليه شهرُ رمضانَ ، لما صحَّ عن عائشةَ ــ رضي الله عنها ــ أنَّها قالت: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ»، وأمَّا مَن فرَّطَ فأخَّرَ القضاءَ بعد تَمكُنِّه مِنه حتى دَخل عليه رمضانَ آخَر: فإنَّه آثمٌ، وعليه مع القضاءِ فِديةٌ وكفارة، وهي إطعامُ مسكينٍ عن كلِّ يومٍ أخَّرَه، وبهذا قال أكثرُ الفقهاءِ، وصحَّت به الفتوى عن جمعٍ مِن أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا.

فضائل شهر شعبان مكتوب

فضائل شهر شعبان مكتوب

ورد في فضائل شهر شعبان مكتوب ، أنه أنعم الله تعالى على عباده بمواسمٍ معينةٍ لزيادة الأعمال والطاعات والعبادات فيها، والتقرّب من الله تعالى، فتنال الأعمال فيها البركة ببركة الزمان التي حدثت فيه، ومن الأزمان التي كان يكثر فيها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من العبادات والقربات، شهر شعبان، حيث روى البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: «لم يكنِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصومُ شهراً أكثرَ من شَعبانَ، فإنه كان يصومُ شعبانَ كلَّه».

ومن فضائل شهر شعبان مكتوب ، أنه كان النبي -عليه الصلاة والسلام- حريصاً على الطاعة والعبادة رغم مغفرة الله له ما تقدّم وما تأخّر من ذنبه، كما كان الصحابة -رضي الله عنهم- يتافسون ويتسابقون في الطاعات والعبادات، ولا بدّ من المسلم الحرص على الاجتهاد في مواسم العبادات، والاجتهاد في شهر شعبان خاصةً، حيث إنّه يُعين على الاجتهاد في شهر رمضان.

 وفي فضائل شهر شعبان مكتوب ، يقول ابن رجب رحمه الله: «إِنَّ صِيَامَ شَعْبَانَ كَالتَّمْرِينِ عَلَى صِيَامِ رَمَضَانَ لِئَلاَّ يَدْخُلَ فِي صَوْمِ رَمَضَانَ عَلَى مَشَقَّةِ وَكُلْفَةٍ، بَلْ قَدْ تَمَرَّنَ عَلَى الصِّيَامِ وَاعْتَادَهُ، وَوَجَدَ بِصِيَامِ شَعْبَانَ قَبْلَهُ حَلاَوَةَ الصِّيَامِ وَلَذَّتَهُ، فَيَدْخُلُ فِي صِيَامِ رَمَضَانَ بِقُوَّةٍ وَنَشَاطٍ، وَلَمَّا كَانَ شَعْبَانُ كَالْمُقَدِّمَةِ لِرَمَضَانَ شُرِعَ فِيهِ مَا يُشْرَعُ فِي رَمَضَانَ مِنَ الصِّيَامِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ؛ لِيَحْصُلَ التَّأَهُّبُ لِتَلَقِّي رَمَضَانَ، وَتَرْتَاضُ النُّفُوسُ بِذَلِكَ عَلَى طَاعَةِ الرَّحْمَنِ».

وعن فضائل شهر شعبان مكتوب ، قد بيّن الله سبحانه وتعالى فضل شهر شعبان ومكانته ومنزلته بين باقي الشهور، عندما رأى تعظيم الجاهلية لشهر رجب، وتعظيم المسلمين لشهر رمضان، فقد سأل أسامة بن زيد -رضي الله عنه- الرسول عن كثرة صيامه في شهر شعبان، فأجاب الرسول -عليه الصلاة والسلام- قائلاً: «ذاكَ شهرٌ يغفلُ الناسُ عنهُ بينَ رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ يُرفعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ فأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ»,

ومن فضائل شهر شعبان مكتوب ، تخصيص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لشهر شعبان في الصيام مقرونٌ برفع الأعمال إلى الله، أي أنّ الأعمال ترفع إلى الله في شهر شعبان، بينما تُعرض كلّ اثنين وخميس من أيام الأسبوع، وتجدر الإشارة إلى أنّ رفع الأعمال إلى الله يكون على ثلاثة أنواعٍ؛ فيرفع إليه عمل النهار قبل عمل الليل، ويرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، كما ترفع إليه الأعمال يومي الاثنين والخميس، وترفع أيضاً في شهر شعبان بالخصوص.

فضائل شهر شعبان مكتوب ، روى أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «يتعاقبون فيكم: ملائكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنَّهارِ، ويجتمِعون في صلاةِ العصرِ وصلاةِ الفجرِ»، ولأجل رفع الأعمال إلى الله في شهر شعبان أحبّ النبي أن يكون ذلك وهو صائم، فذلك أدعى لقبول الأعمال من الله تعالى، كما أنّه أحبّ إلى الله عزّ وجلّ. 

وتجدر الإشارة في فضائل شهر شعبان مكتوب إلى أنّ لليلة النصف من شعبان مكانةٌ خاصةٌ، وفي ذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام: «يطَّلِعُ اللهُ إلى خَلقِه في ليلةِ النِّصفِ مِن شعبانَ فيغفِرُ لجميعِ خَلْقِه إلَّا لِمُشركٍ أو مُشاحِنٍ»، فالله تعالى لا يطلّع على المشرك، وعلى من كانت بينه وبين غيره شحناء وبغضاء، فالشرك من أعظم وأقبح الذنوب والمعاصي، الذي يكون بالذبح والدعاء لغير الله، وسؤال قضاء الحاجات من النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما أنّ الشحناء والبغضاء التي قد يستهين بها البعض من أسباب عدم اطلاع الله على العباد.

 إضافةً إلى أنّها من أسباب عدم قبول الصلاة والأعمال، فلا بدّ من الإخلاص والسلامة من الحقد والحسد والغش لقبول الأعمال، والحكمة من إكثار النبي -عليه الصلاة والسلام- من الصيام في شهر شعبان تتمثّل بإحياء أوقات الغفلة بالعبادة والطاعة، وفي ذلك قال الحافظ ابن رجب الحنبلي: «أنَّ شهر شعبان يغفُل عنه الناس بين رجب ورمضان، حيث يكتنفه شهران عظيمان، الشَّهر الحرام رجب، وشهر الصِّيام رمضان، فقد اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه، وكثير منَ الناس يظنُّ أنَّ صيام رجب أفضل من صيامه؛ لأنّ رجب شهر حرام، وليس الأمر كذلك».

أحاديث عن شهر شعبان

أحاديث عن شهر شعبان

أحاديث عن شهر شعبان ، ورد مجموعة من الأحاديث التي لا تصح عن شهر شعبان ، ومنها : 1ـ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ أَلا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلا كَذَا أَلا كَذَا حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ" رواه ابن ماجه (1378): والحديث موضوع لوجود أحد الوضاعين في سنده.   قال فِي الزَّوَائِد: إِسْنَاده ضَعِيف لِضَعْفِ اِبْن أَبِي بُسْرَة وَاسْمه أَبُو بَكْر بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد أَبِي بُسْرَة قَالَ فِيهِ أَحْمَد بْن حَنْبَل وَابْن مُعِين يَضَع الْحَدِيث. وقال الألباني في الضعيفة (2132): موضوع -أي مكذوب ولم يرد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

 2ـ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " فَقَدْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ لَيْلَةٍ فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟ قَالَتْ: قَدْ قُلْتُ وَمَا بِي ذَلِكَ وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ -تعالى-يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ"، ضعفه البخاري

3 ـ عَنْ عَائِشَة " كَانَ رَسُول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يَصُوم ثَلاثَة أَيَّام مِنْ كُلّ شَهْر، فَرُبَّمَا أَخَّرَ ذَلِكَ حَتَّى يَجْتَمِعَ عَلَيْهِ صَوْم السَّنَة فَيَصُوم شَعْبَان " قال الحافظ في الفتح (4/252): حديث ضعيف أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَط مِنْ طَرِيق اِبْن أَبِي لَيْلَى وَابْنُ أَبِي لَيْلَى ضَعِيفٌ.

  4ـ عَنْ أَنَس قَالَ " سُئِلَ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- أَيُّ الصَّوْم أَفْضَل بَعْد رَمَضَان قَالَ شَعْبَان لِتَعْظِيمِ رَمَضَان " قال الحافظ في الفتح (4/252): قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَصَدَقَةُ عِنْدهمْ لَيْسَ بِذَاكَ الْقَوِيِّ. قُلْت: وَيُعَارِضُهُ مَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة مَرْفُوعًا " أَفْضَلُ الصَّوْم بَعْد رَمَضَان صَوْم الْمُحَرَّمِ ".

 5 ـ عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم شعبان كله، قالت قلت: يا رسول الله، أحب الشهور إليك أن تصومه شعبان؟ قال: ((إِنَّ اللَّهَ يَكْتُبُ كُلَّ نَفْسٍ مَيِّتَةٍ تِلْكَ السَّنَةَ، فَأُحِبُّ أَنْ يَأْتِيَنِي أَجَلِي وَأَنَا صَائِم)) أخرجه أبو يعلى وورد تضيعفه في كتاب ضعيف الترغيب (619)، وجاء بلفظ: ((إن الله يكتب على كل نفس منيته تلك السنة)) وقال الألباني في الضعيفة (5086): منكر.

 6ـ عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان)) حديث موضوع، أورده المنذري في الترغيب وأشار لضعفه أو وضعه، والحديث رواه الأصبهاني في الترغيب (ق 50/2).  

7ـ عن أبي أمامة قال -صلى الله عليه وسلم-: ((خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلة الفطر وليلة النحر)). قال الألباني في الضعيفة (1452): موضوع، أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (10/275 - 276)

 8ـ عن أنس قال -صلى الله عليه وسلم-: ((تدرون لم سمي شعبان؟ لأنه يشعب فيه خير كثير. وإنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي: يدنيها من الحر)) قال الألباني في الضعيفة (3223): موضوع، رواه الديلمي (2/ 1/ 38) والرافعي في تاريخه.  

9ـ عن عائشة قال -صلى الله عليه وسلم-: ((شعبان شهري ورمضان شهر الله وشعبان المطهر ورمضان المكفر)) رواه ابن عساكر، وقال الألباني في الضعيفة (3746): ضعيف جدا.

 10 ـ عن عائشة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((هل تدرين ما هذه الليل؟ " يعني ليلة النصف من شعبان قالت: ما فيها يا رسول الله فقال: " فيها أن يكتب كل مولود من بني آدم في هذه السنة وفيها أن يكتب كل هالك من بني آدم في هذه السنة وفيها ترفع أعمالهم وفيها تنزل أرزاقهم، فقالت: يا رسول الله ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله - تعالى-؟ فقال: " ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله -تعالى-". ثلاثا. قلت: ولا أنت يا رسول الله؟ فوضع يده على هامته فقال: " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته)). يقولها ثلاث مرات. ضعيف: رواه البيهقي في الدعوات الكبير، وضعفه الألباني في المشكاة (1305)

  11 ـ عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: ((أتاني جبرائيل - عليه السلام -، فقال: هذه ليلة النصف من شعبان، ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم بني كلب ولا ينظر الله فيها إلى مشرك ولا إلى مشاحن ولا إلى قاطع رحم ولا إلى مسبل ولا إلى عاق لوالديه ولا إلى مدمن خمر)). ضعيف جدًا: رواه البيهقي، وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (620)

  12ـ عن عائشة - رضي الله عنها – قالت: " قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجعت فسمعته يقول في سجوده أعوذ بعفوك من عقابك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك إليك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته، قال: ((يا عائشة أو يا حميراء، أظننت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد خاس بك؟ قلت: لا والله يا رسول الله، ولكني ظننت أنك قبضت؛ لطول سجودك، فقال: أتدرين أي ليلة هذه؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله - عز وجل- يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم)). ضعيف: رواه البيهقي وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (622)

 13 ـ عن عائشة - رضي الله عنها – قالت: ((دخل عليّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فوضع عنه ثوبيه، ثم لم يستتم أن قام فلبسهما، فأخذتني غيرة شديدة ظننت أنه يأتي بعض صويحباتي، فخرجت أتبعه، فأدركته بالبقيع بقيع الغرقد يستغفر للمؤمنين والمؤمنات والشهداء، فقلت: بأبي وأمي أنت في حاجة ربك وأنا في حاجة الدنيا، فانصرفت فدخلت حجرتي ولي نفس عال، ولحقني رسول الله - صلى الله عليه وسلم –، فقال: ما هذا النفس يا عائشة؟ قلت: بأبي وأمي أتيتني فوضعت عنك ثوبيك، ثم لم تستتم أن قمت فلبستهما، فأخذتني غيرة شديدة ظننت أنك تأتي بعض صويحباتي حتى رأيتك بالبقيع تصنع ما تصنع، فقال: يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله أتاني جبريل - عليه السلام -، فقال: هذه ليلة النصف من شعبان ، ولله فيها عتقاء من النار بعدد شعور غنم كلب لا ينظر الله فيها إلى مشرك ولا مشاحن ولا إلى قاطع رحم ولا إلى مسبل ولا إلى عاق لوالديه ولا إلى مدمن خمر، قال: ثم وضع عنه ثوبيه، فقال لي: يا عائشة أتأذنين لي في قيام هذه الليلة، قلت: بأبي وأمي، فقام فسجد ليلًا طويلًا حتى ظننت أنه قد قبض، فقمت ألتمسه ووضعت يدي على باطن قدميه فتحرك ففرحت، وسمعته يقول في سجوده: أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك جل وجهك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، فلما أصبح ذكرتهن له، فقال: يا عائشة تعلميهن، فقلت: نعم، فقال: تعلميهن وعلميهن فإن جبريل - عليه السلام - علمنيهن وأمرني أن أرددهن في السجود)). ضعيف جدا: رواه البيهقي في الشعب وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (1651) وقال: ضعيف جدًا وفيه متروكان.

  14 ـ عن عثمان بن أبي العاص قال -صلى الله عليه وسلم-: ((إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ فلا يسأل أحد شيئا إلا أعطي إلا زانية بفرجها أو مشرك)). رواه البيهقي وقال الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 653 في ضعيف الجامع.  

15 ـ عن الحسن مرسلًا: ((رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي)). رواه أبو الفتح بن أبي الفوارس في أماليه، وقال الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 3094 في ضعيف الجامع وجاء عن عائشة: وهو (موضوع) انظر حديث رقم: 3402 في ضعيف الجامع.  

16 ـ عن راشد بن سعد مرسلًا: ((في ليلة النصف من شعبان يوحي الله إلى ملك الموت يقبض كل نفس يريد قبضها في تلك السنة)) رواه الدينوري في المجالسة، وقال الألباني (ضعيف) انظر حديث رقم: 4019 في ضعيف الجامع.  

17 - عن أنس: ((كان -صلى الله عليه وسلم-: إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ، وكان إذا كانت ليلة الجمعة قال: هذه ليلة غراء ويوم أزهر)). رواه البيهقي وابن عساكر، وقال الألباني (ضعيف) انظر حديث رقم: 4395 في ضعيف الجامع.