على مدار الأيام القليلة الماضية، شهد الشارع المصري، ظهور عدد كبير من الاشخاص المحتالين الذين يستغلون مرض المواطن من أجل بيع منتجات مجهولة المصدر، ولعل آخرهم الصيدلي المزيف أحمد أبو النصر، والمعروف إعلاميا بـ “ طبيب الكركمين” والذى قام بترويج عدد ضخم من الأدوية عبر شاشات التليفزيونية بدون ترخيص من الجهات المسئولة.
فى سياق متصل، أحال المستشار الدكتور حنفي جبالي ،رئيس مجلس النواب، في بداية الجلسة العامة للمجلس المنعقدة اليوم الاثنين ،مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 127 لسنة 1955 في شأن مزاولة مهنة الصيدلة إلى لجنة مشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، ومكتب لجنة الشئون الصحية.
حبس وغرامة تصل لـ مليون جنيه لكل من ارتكب فعلا من الأفعال الآتية:
وفقا لتعديلات القانون الجديدة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه، ولا تجاوز مليون جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من زاول مهنة الصيدلة بدون ترخيص، أو حصل على ترخيص بفتح مؤسسة صيدلية بطريق التحايل، أو باستعارة اسم صيدلي، وكل صيدلي أعار اسمه، تحقيقاً لأحد الأغراض المتقدمة.
كما نص التعديل على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه، ولا تجاوز مليوني جنيه، كل من فتح أو أنشأ أو أدار مؤسسة صيدلية بدون ترخيص، كما يعاقب بذات العقوبة كل من أقام صناعة أخرى، أو مارس نشاطاً آخر في مؤسسة صيدلية غير المرخص له بإدارتها، وذلك على النحو الذي يحدده قرار من رئيس مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية.
وتضمن التعديل أيضاً تشديد العقوبات المقررة في حالات أخرى من بينها كل من يجلب أو ينتج، بقصد الاتجار أو البيع، أياً من الأدوية أو المستحضرات الطبية أو الحيوية، أو المستلزمات الطبية، أو مستحضرات التجميل التي لم يصدر قرار من رئيس مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية، باستعمالها أو بتداولها.