الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم زيارة الأهل خلال فترة العدة .. دار الإفتاء تجيب

حكم زيارة الأهل خلال
حكم زيارة الأهل خلال فترة العدة

حكم زيارة الأهل خلال فترة العدة.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث تقول سائلة:أنا في شهور العدة هل يمكن زيارة أمي أو زيارة مريض؟

حكم زيارة الأهل خلال فترة العدة

قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية :"في فترة الحداد الحياة الزوجية لها قدسيتها لذلك جعل على المرأة الالتزام واحترام آداب المعيشة، وألا ترتدي ما تتزين به، والأفضل لها ألا تخرج إلا لضرورة.

وبين “عويضة” أن مما يجوز للمرأة أن تخرج له أن تقضي ما لا يقضى إلا بها، كإتمام إجراءات معاش، أو الذهاب لعملها حال عدم استطاعتها الحصول على إجازة، شرط أن تبيت في بيت الزوجية، ويمكن لها أن تزور أهلها أو مريضا شرط العودة إلى بيتها وتبيت في فراشها.

العلة من العدة هي طهارة الرحم

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما هي العلة من أن عدة المطلقة ثلاثة أشهر وعدة الأرملة أربعة أشهر وعشرا، مع أن العلة من العدة هي طهارة الرحم؟
وأجاب الشيخ عويضة، عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن العلة فقط ليس كما يفهم السائل من طهارة الرحم، ولكن هناك من العلة جانب تعبدي في مسائل العدة، فاستبراء الرحم الآن قد يحدث بالسونار في لحظة.

وأشار إلى أن الحياة الزوجية لها قدسيتها واحترامها، والأطباء أثبتوا أن قضاء المرأة عدتها يهيئ المرأة تماما لاستقبال زوج جديد، لأنها مع زوجها الأول قد يكون هناك بصمة في رحمها.

وتابع: ولو لم يثبت الطب هذا، فيكفي أننا نستجيب لأوامر الله لنا، التي ربما تظهر علتها لنا أو لا تظهر، وعلينا أن نسلم الأمر لله تعالى، لأنه سبحانه لا يأمرنا بأمر أو ينهانا عن آخر، إلا لحكمة، قد تظهر لنا أو لا تظهر.

عدة الأرملة في الإسلام

قال الشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه إذا توفي زوج المرأة وجب عليها أن تعتد أربعة أشهرٍ وعشرًا من يوم وفاة الزوج، ما لم تكن حاملًا، لقوله – تعالى-: «وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ»،( سورة البقرة: الآية 234).