EN 
أيام قليلة و يهل شهر رمضان الكريم ومع حلول هذه المناسبة يحرص الكثير من الأشخاص و الأسر على متابعة برامج المقالب، ولكن على الرغم من ذلك يحذر الخبراء من مشاهدتها و بالأخص للأطفال .
قال وليد هندي استشاري الصحة النفسية، برامج المقالب أنتقلت من مرحلة البرامج التلقائية التي تحتوي على فطره شديدة و المتنوعة التي تتسم بتجديد الأفكار إلي مرحلة الضحك المصنوع وأصبحت برامج المقالب مليئة بمشاهد السخرية و العنف التي تهدم الذات وتؤثر على الشخصية بالسلب بالأخص على الأطفال.
أضاف هندي في تصريحات لـ صدى البلد، أن أصبحت برامج المقالب تتسم بالجمود والتكرار لمدة 30 يوم بصورة مصنوعة ويفضل تجنبها و عدم مشاهدتها بالأخص للأطفال.
ما هي الأثار النفسية المترتبة على مشاهدة برامج المقالب
-تفريغ شهر رمضان الكريم من مضمونه الروحي مما يعمل على إختلال الهوية ويهد و يشوه القيم المرتبة بشهر رمضان كل هذا يؤدي إلي إضطراب وإختلال الهوية .
-من أبشع ما ترسخه برامج المقالب هو تجسيد إنحراف السادية وهي إحدى رباعيات الظلام في الشخصية وهي الأسواء في أنماط الشخصية.
-تساعد برامج المقالب على إنشأ طفل مازوخي يتلذذ في تعذيب ذاته و يتوحد و يحب الإهانة و التنكير و الضرب ويري في كل هذه الأشياء السعادة.
-هذا النوع من البرامج يهدم الشخصية ويجعل الطفل لديه مخاوف مرضيه وليس لديه قدرة على مواجهة المجتمع
-ترسخ برامج المقالب قيم الخداع و الكذب و التضليل.
-تجعل هذه البرامج من الطفل شخصية براجمـــاتية أي يكون شخص نفعي لا يهمه شئ سوي الحصول على النفع والمكتسب.
-تخلق شخصية سيكوباتية لديها سلوك مضاد للمجتمع ولا تعرف القيم والمبادئ.
-مثل هذه البرامج تطفئ الجوانب الفطرية المضيئة في وجدان الطفل من الشهامة والمروءة وهدم الأخلاق
-تؤثر هذه البرامج سلبيا في تكوين الضمير و تشكيل صورته داخل الطفل
-تحد على التنمر وتسخر من الشكل و الملابس و طريقة الكلام
-تربي الطفل على الإساءة اللفظية
